عربي ودولي

بوادر انفتاح في العلاقات بين الكوريتين … كيم جونغ أون لواشنطن: الزرّ النووي على مكتبي

أكد الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون أن بلاده قادرة على مواجهة أي تهديد نووي من الولايات المتحدة وهي «تملك قوة ردع قوية تستطيع منع الإدارة الأميركية من اللعب بالنار»، مبديا في الوقت ذاته تأييده لتحسين العلاقات بين الكوريتين. وجدد جونغ أون في رسالة له بمناسبة العام الجديد التأكيد على أن كوريا الديمقراطية باتت قوة نووية وقال إن «الزر النووي موجود دائماً على مكتبي… وعلى الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازاً بل الواقع» داعياً إلى إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها لمواجهة التهديدات الأميركية. وقال الزعيم الكوري: إن القوات النووية ستسمح لبلاده بتقييد الولايات المتحدة في تطلعها إلى «بدء حرب» مع كوريا الديمقراطية، وأكد أن كامل أراضي الولايات المتحدة ستكون في مرمى النيران إذا قررت بيونغ يانغ توجيه ضربة نووية جوابية للولايات المتحدة.
من جهة ثانية أبدى جونغ أون تأييده لتحسين العلاقات بين الكوريتين وقال: إننا «بحاجة إلى تحسين العلاقات المجمدة بين الشمال والجنوب وجعل هذا العام نقطة تحول في التاريخ الوطني الكوري». وأعلن أن كوريا الديمقراطية قد ترسل وفداً إلى كوريا الجنوبية من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 التي ستقام في شباط القادم في مدينة بيونغ تشانغ.
وأضاف: إن «مشاركة كوريا الديمقراطية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستكون فرصة جيدة لإظهار وحدة الشعب ونتمنى النجاح للألعاب».
واعتبر أنه يتعين على سول الاستجابة للمبادرات التي يقدمها الشمال.
هذا ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية قوله: إن سول ترحب بالكلمة التي ألقاها كيم جونغ أون بمناسبة العام الجديد.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن