الخبر الرئيسي

استكمل انتشاره في بيت جن.. ودمر مقرات لـ«النصرة» في ريف حماة … الجيش يحشد لإبعاد الإرهاب عن إدارة المركبات ويتقدم في محيط النشابية

| الوطن – وكالات

حشد الجيش العربي السوري قواته على مشارف حرستا، وبدأ يعمل لإبعاد الإرهابيين عن إدارة المركبات، وحسم الملف الأكثر سخونة في محيط العاصمة، وذلك على وقع تقدم وخرق حققته وحداته في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وتمكنها من قطع طريق بلدة النشابية عبر السيطرة على بلدة عين زريقة، وعلى وقع تحقيق المزيد من التقدم في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وقالت تقارير إعلامية أمس: إن الجيش السوري كثف قصفه على مواقع المسلحين شرقي العاصمة، تمهيداً لإبعاد الإرهابيين عن إدارة المركبات قرب مدينة حرستا، ونقلت عن سكان محليين وشهود عيان قولهم: إن الجيش يحشد قوات النخبة تمهيداً لشن هجوم كبير لإبعاد الإرهابيين عن إدارة المركبات، على حين بث التلفزيون العربي السوري تقارير مصورة لمراسليه من داخل مناطق تزعم تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة أنها تحاصر فيها عناصر من قوات الجيش العربي السوري وتحديداً من داخل فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، حيث ظهر مراسل المحطة يتجول فيها مرتاحاً.
وأكد مراسل كان محاطاً بالعديد من عناصر وضباط الجيش وعناصر الشرطة في التقرير أن معنويات الضباط والعناصر عالية جداً، ويجري التجهيز لهجوم معاكس كبير ضد الإرهابيين يتم خلاله إنهاء وجودهم في المنطقة، واصفاً المعركة في المنطقة بـ«الصعبة».
إلى ذلك أفادت مواقع إلكترونية معارضة، أن قوات الجيش والقوات الرديفة تمكنت أمس من السيطرة على بلدة عين زريقة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية خلال المعارك الدائرة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن بلدة الزريقة تقع على الطريق الواصل بين بلدتي بيت نايم والنشابية، على حين ذكرت مواقع أخرى أن قوات الجيش استطاعت التقدم في أجزاء من القرية ولم تسيطر عليها كاملة، وأضافت: على الرغم من ذلك استطاعت السيطرة عليها نارياً.
في المقابل نفى المتحدث الرسمي باسم ما تسمى هيئة أركان ميليشيا «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار سيطرة قوات الجيش على البلدة، وقال: إن الأوضاع جيدة جداً على جبهة النشابية وحزرما، ومنذ الثلاثاء تحاول قوات الجيش الضغط على جبهة زريقة بقصف مكثف وعنيف وتم التصدي لهم، حسب زعمه.
هذه التطورات تزامنت مع سيطرة الجيش السوري والقوات المشتركة العاملة في ريف إدلب على المزيد من البلدات في ريف المحافظة الجنوبي الشرقي، حيث تمكن أمس من استعادة قرى الطويبة ورجم المشرف ومشرفة الخنزير شمال تلتي الخنزير والمقطع ومزرعة الجدعايف بعد مواجهات مع «النصرة» والميليشيات المتحالفة معها.
هذا التقدم توازى مع استهداف الجيش بصواريخه الموجهة من مطار حماة العسكري، مقرات لـ«النصرة» وحلفائها في ريف حماة الشمالي، وتحديداً في اللطامنة وكفر زيتا ما أدى إلى تدميرها على رؤوس الإرهابيين، بحسب مصدر أكد لـ«الوطن» تحقيق الصواريخ أهدافها بدقة عالية.
من جهة أخرى، أوضح رئيس لجنة التسوية في حمص لـ«لوطن»، أنه تم فتح مركزي استقطاب للشباب الفارين والاحتياطيين والإلزاميين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، مبيناً أن المركز الأول في معسكر الحسن بن الهيثم للتدريب الجامعي على طريق تدمر القديم والثاني في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي من أجل إجراء تسوية لهم ومن ثم إخضاعهم لدورة تدريبية ليتم بعد الدورة توزيعهم على القطاعات والتشكيلات العسكرية في المنطقة الوسطى.

في غضون ذلك، أكدت مصادر مطلعة على الأوضاع في بلدة بيت جن، أن الجيش استكمل أمس انتشاره في تل اللوز شمال شرق البلدة في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن