الأولى

الاحتلال يقرر إجراء انتخابات محلية في الجولان المحتل والأهالي يرفضون … صالح: الهدف سلخها عن الوطن الأم

| موفق محمد

ندد مدير مكتب شؤون الجولان العربي السوري المحتل في مجلس الوزراء مدحت صالح بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتضمن إجراء انتخابات محلية في الجولان السوري المحتل، وشدد على رفضه للقرار وأنه لا يحق لـ«إسرائيل» إجراء انتخابات محلية هناك كونها محتلة للجولان.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال صالح: إن «هذا القرار مرفوض من قبل أهلنا في الجولان، وحتى المجلس المحلي هناك مفروض، وهو معين من قبل سلطات الاحتلال، وهؤلاء المعينون يخدمون سلطات الاحتلال الإسرائيلي».
وقررت وزارة الداخلية الإسرائيلية إجراء انتخابات محلية في الجولان العربي السوري المحتل في تشرين الأول المقبل، وذلك «لتمكين المواطنين هناك» حسب زعم وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي من «اختيار ممثليهم بحرية».
واعتبر صالح، أن «سلطات الاحتلال الصهيوني تهدف من وراء هذه الانتخابات تهويد الجولان وسلخه عن الوطن الأم سورية، وهذه الأمور كلها مرفوضة من قبل أهلنا في الجولان المحتل».
وشدد صالح على أن «أهلنا في الجولان هم عرب سوريون والجولان أرض سورية ولا يجوز إجراء انتخابات صهيونية على ارض الجولان لأنها تتعارض مع القانون الدولي وهي تعتبر دولة محتلة ولا يحقها لها إجراء انتخابات وأهلنا لن يشاركوا بأي انتخابات تقررها سلطات الاحتلال الصهيوني».
وأثار قرار سلطات الاحتلال غضب عامّة الجولانيين، معتبرين أنه خطوة مدروسة للاستحصال منهم على الاعتراف بشرعية الاحتلال.
وشدد أهالي الجولان في بيان أصدروه في أعقاب إعلان القرار الإسرائيلي، على «تمسك أبناء الجولان بالوحدة الوطنية على اختلاف مواقفهم السياسية، لمواجهة مخططات الاحتلال التي كثرت في الآونة الأخيرة وترمي إلى قنص هوية الجولان السورية، مستغلة الأوضاع المأساوية والمؤسفة التي يمر بها وطننا الغالي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن