عربي ودولي

فرنسا تدعم حل «الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية»

بعد تأكيد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بوجوب أن تكون القدس عاصمة مشتركة لفلسطين والكيان الإسرائيلي، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، موقف بلاده الداعم لحل «الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية»، وضرورة تهيئة الظروف لخريطة طريق سياسية في الأسابيع المقبلة.
جاء ذلك في بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية، بعد أن استقبل الرئيس الفرنسي وفداً من المجلس المركزي الفلسطيني، يرأسه عزام الأحمد في قصر الإليزيه. وحسب البيان فقد طالب ماكرون القادة الفلسطينيين بمواصلة الدعوة إلى الهدوء والحوار.
وشكر الوفد الفلسطيني، فرنسا على موقفها ودعمها لعملية سلام عادل يتم التفاوض عليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في غضون ذلك أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية نبيل شعث، أن القيادة الفلسطينية لا تزال على موقفها المقاطع لزيارة نائب الرئيس الأميركي مايكل بينس.
وقال شعث: «موقفنا لم يتغير حتى اللحظة، ولن يتغير طالما بقيت تصرفات الإدارة الأميركية الحالية المنحازة لإسرائيل»… «لا يوجد حسب علمنا على جدول بينس زيارة لرام الله، وهو يعلم أنه لن يستقبل لو قرر ذلك».
وأضاف السياسي الفلسطيني: «ما تقوم به واشنطن من إجراءات والتهديد بقطع المساعدات وتجميد أموال «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» الأونروا، تؤكد انحيازهم الكامل للطرف الآخر».
وبعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة «لإسرائيل»، رفضت السلطة الفلسطينية استقبال نائب الرئيس الأميركي الذي كان ينوي زيارة المنطقة بعد أيام من الإعلان، حيث كان من المقرر أن يزور بينس مدينة بيت لحم منتصف الشهر الماضي، وأن يلتقي الرئيس عباس، لكن إعلان ترامب، دفع الفلسطينيين إلى الإعلان عن عدم رغبتهم بلقائه».
من جهته، ذكر بيان للبيت الأبيض أن بينس سيتوجه إلى المنطقة بين 20 و23 من الشهر الجاري، في جولة ستشمل الأردن وإسرائيل دون الإعلان عن وجود زيارة إلى مدينة رام الله.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس 17 فلسطينيا خلال حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق متعددة بالضفة الغربية.
وفي السياق نفسه داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل كما اقتحمت بلدات أخرى ومدنا في الضفة الغربية واندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لها.
كما اعتقلت فتاة فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال المتمركزة على ما يسمى حاجز أبو الريش العسكري اعتقلت الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 28 عاماً بذريعة حيازتها سكيناً».
في غضون ذلك واصلت عصابات المستوطنين الصهاينة اعتداءاتها واستفزازاتها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم باقتلاعها أشجار الزيتون في قرية دير الحطب شرق نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس: «إن مجموعة من مستوطني ألون موري اقتلعوا أشجار زيتون تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في منطقة رأس العين بقرية دير الحطب».
من جهة أخرى شارك المئات من أهالي غزة في مسيرات احتجاجية، وذلك بعد مصادقة الكنيست الإسرائيلي على ما يعرف بـ«قانون الإعدام»، وانضم عدد من المسؤولين الكبار في حركة حماس إلى المسيرة.
هذا وأصيب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عماد العلمي برصاصة في رأسه، أثناء تواجده في بيته في غزة، أمس الثلاثاء.
ونقلت وكالة «معا» عن القيادي في حركة حماس، فوزي برهوم، قوله إن العلمي أصيب بطلق ناري في الرأس أثناء تفقده لسلاحه الشخصي في بيته، وحالته حرجة. وذكر شهود عيان لـ «معا» أن العلمي وصل مصابا بجروح خطيرة إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة وأدخل غرفة العمليات.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن