عربي ودولي

ترحيب روسي بمباحثات الكوريتين

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو ترحب بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اللقاء الأخير بين ممثلي بيونغ يانغ وسيئول.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد: «نحن نرحب بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات التي جرت بين ممثلي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا في بانمنجوم يوم 9 كانون الثاني، بما في ذلك بشأن مشاركة وفد كوريا الديمقراطية في الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية».
وأعربت الخارجية عن أملها بأن «يساهم تنفيذ الاتفاقات في التخفيف من التوتر في شبه الجزيرة الكورية وضمان الاستقرار في هذه المنطقة».
وأضافت: إنها تعول على أن تدعم كافة الأطراف المعنية خطوات الدولتين الكوريتين نحو استئناف الحوار، على اعتبار أن هذا هو الطريق الوحيد لحل القضايا بطرق سلمية وسياسية ودبلوماسية. وأشارت الخارجية إلى أن هذا ما تهدف إليه خريطة الطريق الروسية – الصينية لتسوية قضية كوريا الديمقراطية، والتي تقضي بتخلي كل من الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية عن نشاط عسكري خطير في المنطقة من أجل تهيئة الأجواء لبدء المفاوضات الرامية إلى إقامة منظومة أمن وسلام جماعية في منطقة شمال شرق آسيا.
ودعت الخارجية الروسية كافة الدول المعنية للانخراط في العمل على تنفيذ خارطة الطريق المذكورة. كما أكدت استعدادها لدعم التوجهات الإيجابية في الحوار بين بيونغ يانغ وسيئول.
وكانت كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية اتفقتا أمس على إجراء محادثات عسكرية بينهما.
في سياق متصل قال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية أمس: إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن في اتصال هاتفي أنه منفتح على الحوار مع كوريا الديمقراطية.
وقال البيت الأزرق الرئاسي في بيان عقب الاتصال الهاتفي: إن ترامب قال: إنه لن يكون هناك عمل عسكري خلال انعقاد المحادثات وذلك بعد يوم من إجراء كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية أول محادثات بينهما منذ أكثر من عامين.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس، أن بكين لن تشارك في اللقاء الدولي حول كوريا الديمقراطية، المزمع عقده في مدينة فانكوفر الكندية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو كانغ، في مؤتمر صحفي: إن هذا اللقاء لن يساعد على التخفيف من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، لأنه لن يحضره جميع الأطراف المعنية.
وأعرب عن قناعته بأن هذا اللقاء سيؤدي إلى مزيد من الخلافات بين أعضاء المجتمع الدولي، ومن شأنه أن يقوض الجهود المشتركة المبذولة من أجل حل قضية كوريا الديمقراطية.
هذا، وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد أعلن أن الولايات المتحدة وكندا ستنظمان يوم 16 كانون الثاني الجاري لقاء لوزراء خارجية عدد من الدول، بينها كوريا الجنوبية واليابان والهند، لمناقشة فاعلية الضغط على كوريا الديمقراطية والخطوات الدبلوماسية اللاحقة.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن