عربي ودولي

واشنطن تبشر الفلسطينيين بنهاية «وهم السلام»!

لم تكتف واشنطن باغتصاب مدينة القدس ومنحها للكيان الصهيوني كعاصمة له، بل زادت في وقاحتها وعدوانها وأصبحت تتبجح بموت فكرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولم تكن هي يوماً راعية لهذا السلام. حيث هاجم السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد فريدمان، الفلسطينيين، بحجة مقتل مستوطن إسرائيلي بإطلاق نار الثلاثاء، غربي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال فريدمان، في تغريدة على صفحته الرسمية في موقع «تويتر»، مهاجماً السلطة الفلسطينية وحركة حماس: «قتل فلسطينيون إرهابيون الليلة الماضية، أبا إسرائيلياً لستة أبناء، بدم بارد.. حركة حماس تشيد بالقتلة، وقوانين السلطة الفلسطينية ستكفل (لهم) تقديم المكافآت المالية». وتابع السفير الأميركي في تغريدته: «لا بحث بعد الآن عن أسباب غياب السلام».
في غضون ذلك جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك أمس بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن نحو 140 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات وقاموا بجولات استفزازية في باحاته.
من جهة أخرى قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية للتضامن مع القدس انطلقت من مدينة البيرة إلى المدخل الشمالي للمدينة وذلك بإطلاق وابل من قنابل الصوت باتجاه المشاركين فيها.
واحتجزت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين في أراضي دير الحطب شرق نابلس خلال محاولته إعداد تقرير حول قيام أحد المستوطنين باقتلاع أشجار زيتون.
في هذه الأثناء أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططات استيطانية جديدة في أراضي الضفة الغربية لمصادرة المزيد من أراضي الفلسطينيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ولاسيما القرار رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في القدس والضفة غير شرعي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله أمس: إنه يعتزم المطالبة بالمضي قدماً في إقامة 1285 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال العام الحالي.
وأشارت وزارة الحرب الإسرائيلية إلى أن ليبرمان سيطلب أيضاً المضي بمخطط إقامة 2500 وحدة استيطانية في 20 موقعا آخر بالضفة.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن