الأولى

شعبان: الشعب يتفهم حالات التعثر في حالة الصدق والشفافية لدى شرح الأسباب … الأخرس: المطلوب لغة بسيطة ومفهومة لمشروع الإصلاح

| محمد راكان مصطفى – محمد منار حميجو

بينما شدد رئيس الجمعية البريطانية السورية فواز الأخرس على ضرورة استخدام لغة بسيطة ومفهومة لمشروع الإصلاح الإداري، اقترحت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس الجمهورية بثينة شعبان على وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف أن تشكل لجنة مهمتها التسويق لرسالة المشروع وفكرته.
واختتمت الجمعية السورية البريطانية فعاليات مؤتمر المشروع الوطني للإصلاح الإداري «سورية ما بعد الحرب» والذي تم خلال فعالياته التي استمرت على مدار يومين مناقشة ملامح الإصلاح الإداري وكيفية تطبيقه على أرض الواقع.
وخلال ترؤسه للجلسة الختامية سأل الأخرس سفاف عن صعوبة اللغة الفنية التي استخدمتها في عرض المشروع والتي يصعب فهمها لغير المختصين، وأشار إلى بعض المواضيع الخطيرة التي طرحها المشاركون منها أن الجامعات السورية أصبحت مكاناً للامتحانات فقط، موضحاً أن بعض خريجي الطب فيها نالوا المرتبة السابعة في الولايات المتحدة الأميركية من جهة المهارة.
بدورها شددت شعبان أثناء تقييمها للجلسة التي ترأستها، على موضوع الشفافية في طرح أسباب تعثر المشاريع والطروحات نظراً لأن الشعب يتفهم التعثر في حالة الصدق والشفافية لدى شرح أسبابه.
وردت وزيرة التنمية الإدارية على أسئلة المشاركين بقولها: المشروع يحتاج فترة 14 شهراً ليعطي نتائج قابلة للقياس، مؤكدة أنه تم تحديد 7 سنوات لإتمام عمله منها سنتان للتأسيس وثلاث أخرى لقياس أثره على الاقتصاد والمجتمع وقياس معدلات انخفاض حالات الفساد.
وفيما يتعلق بالجانب القضائي قال رئيس اللجنة الدستورية في مجلس الشعب أحمد الكزبري: إن اختيار رئيس محكمة النقض نائباً لرئيس مجلس القضاء الأعلى أفضل من أن يكون وزير العدل نائباً، موضحاً أن ذلك ينعكس على فصل السلطات وعلى استقلالها.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف الكزبري: لو كان لدينا نظام ضريبي عادل للدولة والمكلف لكان وضعنا المالي أفضل بعشرات المرات.
وفي مجال التربية أكد وزيرها هزوان الوز أن الهدف من مشروع الإصلاح الإداري تقديم خدمات تربوية متطورة تحقق ديمقراطية التعليم بجودة عالية وفق السياسة التربوية العامة لسورية، إضافة إلى تطوير قدرات الموارد البشرية.
وفيما يتعلق بالإعلام كشف الوزير عماد سارة أن وزارته تعاني من عدم وجود توصيف وظيفي واضح وعدم وجود أنظمة مالية واضحة ومن ضعف في صناعة التدريب والتأهيل، مؤكداً وجود معاناة في عدم وجود ربط بين الإرادة والتطبيق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن