عمدة نيويورك يعارض سياساته للهجرة … هاغل: ترامب مضرّ بالولايات المتحدة

أكد وزير الدفاع الأمريكي السابق تشاك هاغل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشكل «مصدر إحراج» للولايات المتحدة ويلحق بها «ضرراً كبيراً» على الصعيد الدولي، في وقت عارض عمدة نيويورك بشدة سياسات الرئيس الأمريكي ضد المهاجرين من بلدان فقيرة، وشارك في مسيرة احتجاج ضد تصريحاته المهينة لهذه الدول.
ونقل موقع شبكة «سي إن إن» عن هاغل قوله تعليقاً على تصريحات ترامب العنصرية التي وصف فيها دولاً يأتي منها المهاجرون بأنها «حثالة».. أن «ترامب يقسم عمداً البلاد والعالم من خلال الانسحاب من التحالفات والصفقات التجارية مثل الشراكة عبر المحيط الهادي» مضيفاً إن «العالم دخل سنة حاسمة وسنة من التقلب وعدم اليقين والخطر الكبير».
وحذر هاغل من «التبدلات على مستوى الزعامة العالمية» وقال: إن «السياسة الخارجية الأمريكية في الوقت الحالي هي سياسة انقسامات».
في سياق متصل عارض عمدة نيويورك بشدة سياسات الرئيس الأمريكي ضد المهاجرين من بلدان فقيرة، وشارك في مسيرة احتجاج ضد تصريحاته المهينة لهذه الدول، قائلاً: إن أمريكا للجميع.
وقال بيل دى بلاسيو في كلمة ألقاها في المسيرة: «كل من جاء إلى هنا، أتى لدعم أمريكا كما ينبغي أن تكون. هذا المكان للجميع، وهو المكان الذي يحظى باحترام الجميع».
وخلافاً لترامب، أطلق عمدة نيويورك في خطابه على المواطنين الآتين إلى الولايات المتحدة من هاييتي والسلفادور وإفريقيا بـ«الإخوة والأخوات» وشكرهم على جعل أمريكا الأمة «الأغنى والأقوى والأفضل».
في هذه الأثناء انتقد كاهن أميركي في خطبته استخدام الرئيس الأميركي ترامب عبارة «حثالة الدول» تجاه البلدان المصدرة للمهاجرين، وذلك بحضور نائب الرئيس مايك بينس.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الكاهن موريس واتسون وصف ضمن خطبته في كنيسة بولاية ماريلند التصريحات المنسوبة لترامب بأنها «بشعة وغير إنسانية».
من جهة أخرى كشفت صحيفة أن صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه جاريد كوشنر تلقى قبل عام تحذيراً من مكتب التحقيقات الفدرالي حول صداقته بالزوجة السابقة لروبرت مردوك الأمريكية الصينية.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن التحذير كان بسبب احتمال وجود صلات تربط، ويندي دينغ مردوك، بالحكومة الصينية.
ونقلت عن مصادر مطلعة على الملف، أن الـ«إف بي آي» حذّرت مطلع العام الماضي، صهر ترامب من خطر أن تستغل هذه المرأة علاقة الصداقة التي تربطها به وبزوجته إيفانكا، بقصد خدمة المصالح الصينية في الولايات المتحدة.
وكالات