شؤون محلية

محافظ اللاذقية لـ«الوطن»: انفقنا ملياري ليرة لتعبيد طرقات اللاذقية في 2017 … 560 رخصة غاز و800 كشك في الريف لذوي الشهداء والجرحى

| عبير سمير محمود

بين محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أن المخطط التنظيمي لمحافظة اللاذقية صدر وفق تقسيمات لثماني مناطق في المحافظة، وتتم الدراسة لكل منطقة ويتم تجهيز كل منطقة بمنطقتها، لافتاً إلى وجود جميع الدراسات والخرائط للمناطق وبإمكان أي مواطن الاطلاع عليها والمناقشة حول أي ثغرة يلحظها للاستيضاح.
وأكد في حوار خاص مع «الوطن» على المتابعة والاهتمام بأوضاع ذوي الشهداء والجرحى في المحافظة، مشدداً بالقول: منذ تم توجيه كل المديرين لمتابعة أوضاع ذوي الشهداء والجرحى وتقديم كل الخدمات لهم حسب الإمكانيات.
ولفت السالم إلى تقديم العديد من الخدمات المجانية لذوي الشهداء والجرحى وفق توجيهات الحكومة مبيناً أنه تم توزيع مازوت التدفئة والحطب من جهة، إضافة إلى تركيب أكثر من 4045 عداداً كهربائياً وعدد من عدادات المياه والهاتف وخدمات الانترنت بشكل مجاني، إضافة لتوزيع 560 رخصة غاز و800 كشك في الريف للمتقدمين من ذوي الشهداء والجرحى.
وحول إمكانية إنشاء مدارس وجمعيات سكنية لأبناء الشهداء في اللاذقية، بيّن السالم أن الموضوع مركزي ويعالج على مستوى الحكومة، لافتاً إلى أن أي أحد من ذوي الشهداء يرغب بإرسال أبنائه إلى مدراس الشهداء خارج اللاذقية، تتكفل المحافظة بنقلهم وعائلاتهم لزيارتهم بالتنسيق مع الجهات المختصة أسوة بنقل الجرحى للعلاج خارج اللاذقية مشيراً إلى دفع أقساط التعليم لكل من يتقدم منهم سواء في التعليم المفتوح أو الموازي وحتى المعاهد الخاصة المسائية المرخصة وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
وأشار محافظ اللاذقية إلى قبول جميع المتقدمين من ذوي الشهداء والجرحى للمسابقات الوظيفية، موضحاً أنه في إحدى المسابقات تقدم نحو 600 منهم وتم قبولهم جميعاً، منوهاً بتسهيل عمليات نقل وندب كل من يتقدم من ذوي الشهداء والجرحى لتغيير مكان العمل بالمكان الذي يختاره مباشرة دون النظر إلى القيد أو التمييز بين أبناء المحافظة وغيرهم من ذوي الشهداء من أبناء المحافظات الأخرى.
من جهة ثانية وحول الواقع الخدمي في المحافظة أكد السالم أنه خلال عام 2017، تم انفاق ما يفوق ملياري ليرة سوريّة على تعبيد وتزفيت الطرقات بين الريف والمدينة، لافتاً إلى تخديم عدد كبير من مناطق سكن ذوي الشهداء والجرحى ما يعود بالنفع على كامل سكان المنطقة.
وحول الاختناقات في بعض المسالك المائية خلال هطل الأمطار، أكد السالم متابعته الشخصية للأمر بين جبلة واللاذقية مبيناً أن لا اختناق استمر أكثر من ساعات إلا نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت بالمدينة وتخطت 80 مل خلال 24 ساعة، لتسحب بقايا الأشجار والأوراق، لافتاً إلى أن ورشات الصرف الصحي ومجلس المدينة بكامل شعبه قامت بمعالجة الأمر وتقوم حالياً بالاستنفار لمعالجة جميع الثغرات حتى لا تتكرر، مع التعويض المباشر لأي مواطن تضرر بفعل السيول والأمطار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن