عربي ودولي

السيسي وعنان يترشحان لانتخابات الرئاسة في مصر

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التي تجري في آذار، كما أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان ترشيح نفسه في الانتخابات، في وقت وصل نائب الرئيس الأميركي إلى مطار القاهرة الدولي، في مستهل زيارة إقليمية.
وقال السيسي في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة: «أقف مرة أخرى حائراً أمام ضميري الوطني وأقول لكم بصراحة وشفافية راجياً أن تسمحوا لي وتتقبلوا ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية ونيل ثقتكم مرة أخرى لفترة رئاسية ثانية». وقوبل إعلانه بعاصفة من التصفيق.
وذكر السيسي خلال كلمته التلفزيونية الإنجازات التي حققتها مصر خلال فترة رئاسته الأولى ومن بينها انتعاش مالي ما زال في خطواته الأولى بعد اضطرابات سياسية وعدم استقرار اقتصادي على مدى سنوات.
وقال السيسي: «أتعهد لكم بأن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة عنواناً للحرية والشفافية، وأن تتسم بتكافؤ الفرص بين المرشحين».
من جانبه قال عنان في كلمة نشرت على صفحته الرسمية على فيسبوك مخاطباً الشعب المصري: «أعلن أمامك أنني قد عقدت العزم على تقديم أوراق ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وفق ما هو معلن من قواعد ومواعيد تنظيمية فور انتهائي من استيفائي إجراءات لا بد لي كرئيس أسبق لأركان القوات المسلحة المصرية من استيفائها وفقاً للقوانين والنظم العسكرية».
كما دعا عنان مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة.
وستجرى الانتخابات بين 26 و28 آذار على أن تجري جولة الإعادة بين 24 و26 نيسان في حالة عدم حصول مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى.
ووقع مئات من أعضاء مجلس النواب استمارات تأييد للسيسي على حين إن عدد النواب المطلوب تأييدهم للمرشح 20 نائباً. ولا يجوز للنائب تأييد أكثر من مرشح.
هذا وتحدث من يحاولون منافسة الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة عن جهود حثيثة للقضاء على حملاتهم الانتخابية قبل أن تبدأ بهجوم من وسائل إعلام على المرشحين وتخويف المؤيدين وعملية ترشيح مكرسة لمصلحة الرئيس.
وأحجمت الهيئة الوطنية للانتخابات عن التعليق على مخاوف المعارضة. ولم يستجب المكتب الإعلامي للحكومة المصرية لأسئلة وكالات الإعلام عما قاله المرشحون.
وتعهدت هيئة الانتخابات بإجراء التصويت وفقاً لمبادئ الاستقلالية والشفافية والموضوعية.
وتراجع رئيس الوزراء المصري قائد القوات الجوية السابق أحمد شفيق، الذي كان ينظر إليه كأقوى منافس للسيسي، عن خططه للترشح للرئاسة وقال: إنه قضى وقتاً طويلاً خارج البلاد وفقد الصلة بالمشهد السياسي المصري.
في غضون ذلك وصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس إلى مطار القاهرة الدولي، في مستهل زيارة إقليمية، وكان في استقباله بعثة السفارة الأميركية في مصر.
ومن المرتقب أن يلتقي بنس في مصر عدداً من كبار المسؤولين لبحث التعاون الثنائي بين البلدين حول عدد من القضايا.
وكان البيت الأبيض أعلن أن بنس، سيقوم بجولة في المنطقة، للفترة 20 – 23 كانون الأول الجاري ستشمل مصر والأردن والأراضي المحتلة.
من جهة أخرى قالت مصادر قضائية: إن محكمة النقض المصرية أيدت أمس إعدام ثلاثة متهمين أدينوا في قضية قتل ضابط شرطة كبير في بداية حملة لاستعادة مدينة قريبة من القاهرة سيطر عليها إسلاميون في 2013.
وقال مصدر: إن المحكمة خففت حكم الإعدام على أربعة متهمين للسجن المؤبد وأيدت سجن خمسة متهمين عشر سنوات لكل منهم.

وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن