عربي ودولي

عبد اللـه الثاني يريد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وواشنطن تدعي دعمها لحل الدولتين

جدد الملك الأردني عبد اللـه الثاني خلال استقباله نائب الرئيس الأميركي مايك بنس التأكيد على حلّ الدولتين سبيلاً للوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال الملك الأردني إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مصدر عدم استقرار محتمل، معرباً عن مخاوفه من أن لا يكون القرار الأميركي بشأن القدس جزءا من حل شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وجدد عبد اللـه الثاني تأكيد ضرورة التوصل لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين على حدود 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال عبد اللـه الثاني: إن التحرك الأميركي سيغذي التشدد ويلهب التوتر في العالمين الإسلامي والمسيحي.
وأضاف: «بالنسبة لنا القدس مسألة رئيسية بالنسبة للمسلمين والمسيحيين مثلما هي لليهود. إنها قضية رئيسية للسلام في المنطقة وعامل حاسم لتمكين المسلمين من أن يحاربوا بفاعلية بعض أسبابنا الرئيسية للتحول إلى التشدد».
وكان نائب الرئيس الأميركي أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته القاهرة السبت أن الولايات المتحدة ستدعم حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين إذا وافق الطرفان.
وقال بنس في مؤتمر صحفي: «الولايات المتحدة ملتزمة بقوة باستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط».
وذكر بنس أنه أكد للسيسي التزام واشنطن بالحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، وأنها لم تصل بعد إلى قرار نهائي إزاء الحدود بين الطرفين، قائلاً: «تصوري أنه اطمأن لهذه الرسالة».
بدوره أشار السيسي حسب بيان للرئاسة المصرية إلى أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لن تتحقق إلا من خلال المفاوضات على أساس حل الدولتين، مؤكداً أن مصر لن تدّخر جهدا في دعم هذه التسوية.
إلى ذلك استشهد الأسير الفلسطيني حسين حسني عطا اللـه إثر إصابته بمرض عضال بسبب سياسة الإهمال والاستهتار الطبي التي تعتمدها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 16 فلسطينيا بينهم أطفال خلال عمليات دهم وتفتيش في عدد من مناطق الضفة الغربية.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس مدينة جنين ومخيمها وقريتي واد برقين ورمانة.
إلى ذلك جددت صباح أمس مجموعات من المستوطنين اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة من قوات الاحتلال وشرعت بتنفيذ جولات استفزازية في أرجاء المسجد.
ومن جهة ثانية اقتحم قرابة 500 مستوطن بحماية مشددة من قوات الاحتلال قرية عورتا جنوب مدينة نابلس بذريعة أداء طقوس تلمودية.
وفي الأثناء أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة صوب الصيادين ومراكبهم في بحر شمال قطاع غزة.
من جهة أخرى قال مصدران إسرائيليان: إن سلطات الاحتلال لن تحاكم حارس أمن في سفارتها في عمان قتل أردنيين اثنين في تموز الماضي كما تطالب الأردن منذ فترة طويلة.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن