الأخبار البارزةشؤون محلية

محافظ ريف دمشق يبشر بعودة المهجرين إلى قراهم وبيوتهم … نعمل على عودة الأهالي إلى ببيلا ويلدا وبيت سحم .. قريباً عودة أهالي حجيرة وحران العواميد وعدرا العمالية ضمن الأولويات

| عبد المنعم مسعود

قال محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم: إن عام 2018 سيكون عام الإعمار وعودة الأهالي إلى قراهم وبيوتهم ومزارعهم في المحافظة كاشفاً عن وضع خطة تشمل الخدمات التي ستحظى بدعم كبير بناء على توجيهات رئيس الحكومة.
وبيّن محافظ الريف في ختام الجلسة الأخيرة لمجلس المحافظة من دورته الأولى للعام الحالي أن الأولوية في العام الماضي أعطيت للزبداني وقرى وادي بردى وستعطى الأولوية في هذا العام لباقي مناطق الريف.
وأشار إبراهيم إلى أن لقاءاته مع أعضاء المجلس ستكثر وذلك مقابل جولاته التي ستقل، مبرراً كثر جولاته كانت في الفترة الماضية للتعرف عن قرب على المحافظة ومشكلاتها، ومبيناً أنه يعمل بالدرجة الأولى على عودة الأهالي وأن بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم على الطريق أولها شبعا وبعدها باقي المناطق.
وأكد إبراهيم أنه تم التعاقد مع المشاريع المائية للعمل على إزالة الأنقاض وغيرها في بسيمة وعين الخضرة وسيبدؤون العمل الخميس وحتى قبل العقد موضحاً أنه ستتم عودة الأهالي بالتزامن مع إعادة البنى التحتية.
وأشار محافظ الريف إلى أن حرم عين الفيجة ليس كبيراً وهو بمئات الأمتار، بانتظار التعليمات التنفيذية للمرسوم مبيناً أنه ستتم إضافة تنظيم المنطقة بعد الحرم والعمل على عودة الأهالي.
وعاد إبراهيم وأكد أن عودة الأهالي إلى مناطقهم تخفف الضغط عن مناطق أخرى مبشراً بقرب عودة أهالي حجيرة وبعدها حران العواميد، مبيناً أن عدرا العمالية ضمن الأولويات وستتم عودة أهاليها مع إنجاز عودة أهالي شبعا.
وكشف محافظ الريف خلال رده على تساؤلات أعضاء المجلس أن مشفى التل لن يعاد تشغيله في الوقت الحالي وسيتم تشغيل العيادات فقط إضافة إلى ذلك فإن مشروع بناء مشفى جرمانا لن يتم البدء ببنائه وذلك للكلفة المرتفعة للتجهيزات بعد انتهاء البناء ولذلك ليس من المجدي صرف مبالغ على بناء وتركه دون استثماره ومن ثم صرف صيانات مختلفة عليه نافياً وجود فكرة لتحويله إلى مبنى عيادات واعداً بمناقشة الموضوع في جولة رئيس الحكومة القادمة إلى جرمانا.
وأعلن إبراهيم عن زيادة أعضاء لجنة الأضرار ليتم استيعاب كل الطلبات من المناطق كافة بسبب كثرتها.
وفي السياق كان مجلس المحافظة قد افتتح جلسته الأخيرة بحضور رئيس المجلس صالح بكرو ونائب رئيس المكتب التنفيذي راتب عدس وناقش قضايا الصناعة والمرور والأحوال المدنية والجوازات وطرح الأعضاء مطالبهم بتفعيل مركز الهجرة والجوازات في النبك بحيث يضم الخدمات كافّة بما فيها إصدار الجوازات في المركز دون الحاجة للعودة إلى المديرية في دمشق كما طالبوا بنقل مركز شرطة والأحوال المدنية من جرمانا إلى القزاز إضافة إلى نقل نفوس عربين إلى جرمانا كما طالبوا بأن يستلم أبناء الرحيبة بطاقاتهم الشخصية في الرحيبة حيث يبصمون عليها.
وتطرق أعضاء المجلس إلى وجوب إحداث شعبة سجل مدني في قرى جبل الشيخ إضافة إلى تزويد بلديات هذه القرى بمادة الملح من أجل المساعدة في فتح الطرق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن