ثقافة وفن

كتّاب غابوا… وكتاب استمروا.. وآخرون حضروا للمرة الأولى

 وائل العدس : 

يعتبر النص العمود الأساس في تركيبة المادة الدرامية، فتلقى على الكاتب دوماً المسؤولية الأولى في تقديم عمل متكامل قبل أن يترجم على أيدي المخرج وتنتقل القصة من الورق إلى الكاميرا.
في الموسم الدرامي الذي انقضى قبل أيام، وكما الممثلون والمخرجون فإن كثيراً من الكتّاب غابوا عن المائدة الرمضانية، في وقت كان فيه عدد آخر حاضراً بأعمال متنوعة تفاوتت بمستواها بين الجيد والمتوسط والضعيف، وبعيداً عن التقييم الفني للنصوص تقدم «الوطن» خريطة كتّاب الدراما هذا العام.

أول مرة
سجل الموسم الرمضاني المنصرم الحضور الأول لعدد كبير من الكتّاب على صعيد الدراما: علي وجيه، ويامن الحجلي، (عناية مشددة) للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، وأيمن الدقر (حارة المشرقة) لناجي طعمي، وباسل خليل (مذنبون أبرياء) لأحمد السويداني، وأكثم ديب (أهلين جارتنا) مع المعتصم مارتيني، وبتول ورد ورامي المدني (صدر الباز) لتامر إسحق، ومحمد قبنض (فشة خلق) للمخرج محمد زكية، وإياد أبو الشامات (غداً نلتقي) مع رامي حنا، وأحمد سلامة (فارس وخمس عوانس) لفادي سليم، وجورج عربجي (امرأة من رماد) مع المخرج نجدة أنزور.
أسماء حاضرة

وبعد أن أجل مشروعه «العشق الإلهي» حضر عثمان جحى عبر الجزء السابع من «باب الحارة» للمخرج عزام فوق العادة برفقة شريكه سليمان عبد العزيز، علماً أنهما صاحبا مسلسل «دامسكو» للمخرج سامي الجنادي أيضاً.
ويعود أحمد حامد عبر الجزء الثاني من «طوق البنات» ليكون مع المخرج إياد نحاس هذه المرة بعدما أخرج محمد زهير رجب الجزء الأول، ونفس الكلام ينطبق على سيف رضا حامد الذي أطل عبر الجزء الثاني من «الغربال» لمروان بركات.
وعاد فادي قوشجقي إلى الواجهة بعمل مع المثنى صبح «في ظروف غامضة» بعد ثلاثة أعوام من تأليفه «أرواح عارية» مع الليث حجو.
أما مازن طه فقد عاد إلى سلسلة «بقعة ضوء» لجزئها الحادي عشر بعد انقطاع منذ الجزء الثامن، في حين حضر بعمل عربي مشترك أخرجه تامر إسحق هو «جزيرة الأحلام» أما زوجه نور شيشكلي فقد غابت عن الدراما السورية واكتفت بعمل عربي مشترك أيضاً مع رشا شربتجي هو «علاقات خاصة»، علماً أن عملها «الشعلان» تأجل تصويره ومن المقرر أن ينطلق خلال وقت قريب تحت إدارة المخرج تامر إسحق.
وخاض عماد سيف الدين تجربته الكتابية الثانية بمسلسل «فتنة زمانها» بعد «مدام دبليو» عام 2002، كما حضر فادي غازي عبر «أبو دزينة» الذي أخرجه بنفسه، علماً أنه قدم الموسم الماضي «رجال الحارة».
وعاد رازي وردة بمسلسل «وعدتني يا رفيقي» للمخرج نذير عواد، بعد أن أنجز قبل ثلاثة أعوام «زنود الست3».
وبعد مسلسل «طالع الفضة» عام 2011، عادت عنود الخالد للظهور بمسلسل «حرائر» مع باسل الخطيب، إضافة إلى إحدى ثلاثيات «صرخة روح3» وهي «جوازة أهل» لتامر إسحق.
ويحضر مروان قاووق بمسلسل «حارة الأصيل» للمخرج محمد معروف، علماً أنه قدم العام الماضي «رقص الأفاعي».
وبعد غيابه عامين، وتحديداً منذ «دليلة والزيبق» عام 2012، عاد هوزان عكو عبر مسلسل «بنت الشهبندر» مع سيف الدين سبيعي. وبعد تأليفه أربع خماسيات من «صرخة روح2» قبل عامين وبعضاً من لوحات الجزء العاشر من «بقعة ضوء» العام الماضي، يستمر سعيد الحناوي بالحضور بمسلسلي «الخطايا» و«العيلة»، وبالمشاركة في تأليف «دنيا2» إلى جانب أمل عرفة التي عادت هي الأخرى إلى مجال التأليف بعد آخر عمل لها «رفة عين» قبل ثلاثة أعوام.
أيضاً عاد حازم سليمان بعد عامين من الغياب عبر مسلسل «العراب» للمثنى الصبح بعدما ألف «حدود شقيقة» عام 2013. وبعد «حائرات» لسمير الحسين عام 2013، يعود أسامة كوكش بمسلسل «بانتظار الياسمين» لذات المخرج، علماً أنه قدم العام الماضي «فوق الموج» من إخراج هيثم الزرزوري.
وللعام الثاني على التوالي يحضر رافي وهبي، فبعد «حلاوة روح» العام الماضي، قدم هذا العام «العراب نادي الشرق» للمخرج حاتم علي. وبعدما قدمت «خواتم» العام الماضي، عادت ناديا الأحمر للتأليف عبر خماسيات «صرخة روح3».
واختار نجيب نصير العودة بعمل عربي مشترك ومقتبس عن رواية عالمية هو «تشيللو» لسامر برقاوي، في حين عادت ريم حنا بمسلسل من ذات النوع هو «24 قيراط» بعد عامين على إنجاز «لعبة الموت».
أخيراً، فإن زهير قنوع عاد وألف وأخرج «شهر زمان» بعد أن قام بتلك المهمتين معاً عام 2012 عبر «سيت كاز».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن