رياضة

مؤقتة الجزيرة أقلعت .. ومشاريع وعناوين عريضة للعمل

| الحسكة – دحام السلطان

مهام جسيمة ومسؤوليات كبيرة ستقع على عاتق لجنة تسيير الأمور المؤقتة بنادي الجزيرة التي قبلت أن تشتغل مع واقع كهذا، لا يحتاج إلى شرح وإيضاح وتفصيل، ولسنا الآن بصدد البحث في تفاصيله وتداعياته لأن الأيام الماضية كانت قد تكفّلت بعرض ذلك الواقع وبالتفصيل الممل!

خطوط عريضة
اللجنة المؤقتة التي تقلّص عدد أسمائها إلى خمسة بدلاً عن سبعة مثلما كان المقترح ينص على ذلك، قد وضعت تقريباً أكثر من نصف الخطوط العريضة للعمل، بعد أن قسّمت الأدوار بينها، بدءاً من كرسي الرئيس فيها الذي سجل باسم عضو اللجنة التنفيذية سامح العزيز الذي اختار مسؤولية الإشراف على ملف الاستثمار والمنشآت والمال، وذهب كرسيا التنظيم والإعلام للزميل دحام السلطان، والألعاب الجماعية لأحمد الصالح والفردية لعمار قجو وكلا الاثنين سيتوليان الإشراف على ألعاب كرة القدم والريشة الطائرة وكرة الطاولة وألعاب القوى، إضافة إلى تسمية عمار قجو محاسباً مالياً في النادي، وكلّف جان يوسف باستلام مكتب ألعاب القوى والإشراف على لعبتي كرة اليد والسلة.
ووفق هذا التوزيع أخذت اللجنة على عاتقها الاستعانة بالمحامي أحمد الحمصي للاستفادة من خبرته في جانبي الاستثمار والمال بتسميته بعد التعاقد معه ليكون مستشاراً قانونياً حيال ذلك في كل ما يخص هذين الجانبين لحساسية التعامل معهما.

نقطة الصفر
المؤقتون أخذوا على عاتقهم في مكاشفة دقيقة لكل جزئيات وتفاصيل العمل الإداري والتنظيمي والفني والإعلامي والمالي في النادي، ومن خلال فكر المؤسسة تحديداً، البدء من نقطة الصفر، وبضرورة العمل اعتباراً من اليوم ودون الرجوع إلى الوراء، وذلك بالمحافظة على جميع ألعاب النادي واستمرارية نشاطها ومتابعتها من مختلف الجوانب وذلك بالتماس المباشر مع كوادرها الفنية، ومناقشة تفاصيل كل لعبة على حدة ومن دون الاقتصار على لعبة على حساب الأخرى، بأن تكون جميعها على مسافة واحدة من صلب العمل، قبل الانتقال إلى المحور الرئيس والأساسي المرتبط بوضع وحال كرة القدم الراهن التي باتت في وضع لا تحسد عليه وفي موقف لا يحتاج إلى شرح وتوضيح!
نقطتان مهمتان
موضوع كرة القدم، اشتمل الوقوف عند نقطتين مهمتين تنطلق من منحيين اثنين مهمين، الأول ينطلق من استثمار العمل الجدي في قواعد النادي لفئات «الأشبال والناشئين والشباب» من خلال الاتفاق واتخاذ القرار الإداري الجماعي بتسمية مدربين اثنين لكل فئة، والإقلاع بالعمل فوراً وفق رائزي الحقوق والواجبات لكل مدرب وفق الإمكانات المتوفرة في النادي، ويقف المنحى الثاني من الانطلاق نحو المراكز التدريبية في الأحياء لتأسيس نواة للعبة فيها ترتبط بشكل مباشر بالنادي بالصيغ التنظيمية بالدرجة الأولى وأيضاً يخضع المدربون فيها لرائزي الحقوق والواجبات وضمن ما هو متوفر بالنادي، قبل عملية التجميع الأولية لمشروع تأسيس فريق الرجال منذ الآن والذي سيبدأ العمل الجدي فيه اعتباراً من أول من شهر حزيران المقبل.. وللحديث بقية…

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن