واشنطن تؤزم علاقاتها مع موسكو من خلال «تقرير الكرملين»

نشرت وزارة المالية الأميركية ما يعرف بـ«تقرير الكرملين» ويتمثل في قائمة المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذين يمكن أن تطالهم إجراءات التقييد الأميركية الجديدة.
وتضم القائمة 210 أشخاص، 114 من السياسيين و96 من رجال الأعمال، مع الإشارة إلى أن ذلك لا يعني فرض العقوبات تلقائياً على الأسماء المدرجة، لكن هذا الأمر ربما يحدث في وقت لاحق.
واللافت أن القائمة ضمت جميع قيادات الحكومة الروسية بمن فيهم رئيس الوزراء دميتري مدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
واعتبرت موسكو أن «تقرير الكرملين»، «خطوة غير مسبوقة وتستحق التوقف والتحليل».
وقال الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، أمس إنه: «من الضروري تحليل ما تم نشره، وحقيقة هذه القائمة الموسعة، وذكرها لقيادات رفيعة في روسيا، هذا أمر غير مسبوق».
كما أكد رئيس لجنة حماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف أن الولايات المتحدة تهدف من خلال «تقرير الكرملين» للتأثير على هيئات السلطات الروسية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 18 من آذار المقبل.
في سياق متصل وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع وكلاء حملته الانتخابية محاولة واشنطن تصوير روسيا على أنها «تهديد» لا يقل خطورة من التهديد الناجم عن إيران وكوريا الديمقراطية بـ«الغبية».
وكالات