الأولى

استهدف رتلاً عسكرياً تركياً وأبعده عن العيس في جنوب حلب … الجيش يتقدم بريف حماة ويدمر 5 عربات لداعش بريف دير الزور

| الوطن – وكالات

وسط أنباء عن بدء حملة عسكرية باتجاه سراقب لاستعادتها، استكمل الجيش العربي السوري طريق انجازاته على غير جبهة محكما السيطرة على إحدى التلال الحاكمة بريف حماة الشمالي، ومستكملا تقدمه في ريف إدلب مكبداً الإرهابيين خسائر كبيرة، لتتوازى هذه الانجازات مع أخبار المجازر والدمار التي لايزال يرتكبها العدوان التركي المتواصل على مدينة عفرين السورية.
مصادر مطلعة على جبهة حماة أفادت لـ«الوطن» بأن الجيش استعاد السيطرة على إحدى التلال الحاكمة لقرية رسم الدحل بريف المحافظة وكبد مسلحي داعش خسائر بالأفراد والعتاد.
من جهته، بيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي استهدف الإرهابيين في بلدتي معصران وتل الطوقان ومحيط مدينة سراقب وفي بلدة كفر عميم بريف إدلب الجنوبي، وأردى العشرات منهم وجرح آخرين ودمر عتاداً حربياً.
كما أغار الطيران الحربي على تحركات ومقرات لجبهة النصرة الإرهابية على الطريق الدولي بين مدينتي خان شيخون وأبو الظهور، وطريقي سراقب أبو الظهور وخان السبل سراقب ما أدى إلى مقتل العشرات من مسلحيها.
في الأثناء، ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش بدأ حملة عسكرية باتجاه مدينة سراقب لاستعادة السيطرة عليها.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة بريف حمص الشمالي جددت خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد، ما استدعى من الجيش الرد والاشتباك مع مسلحي تلك الميليشيات وسط قصف مدفعي نفذه الجيش على مواقعهم ما أسفر عن تدميرها وإيقاع إصابات مباشرة في صفوف المسلحين وإجبارهم على وقف الخروقات.
شرقاً أفاد مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا»، بأن وحدات من الجيش واصلت عملياتها على ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي ومطاردة فلوله الهاربة في عمق بادية الميادين بريف دير الزور ودمرت لهم 5 عربات مزودة برشاشات وقضت على جميع الإرهابيين بداخلها.
إلى ذلك، ذكرت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في بيان نقلته «سانا»، أن كوادرها أوصلت قافلة مساعدات إغاثية مؤلفة من 55 شاحنة إلى مدينة دير الزور مقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وعلى جبهة عفرين، ذكرت «روسيا اليوم»، أن القوات السورية قصفت رتلا عسكريا للقوات التركية بالقرب من بلدة العيس شمال البلاد، بعد اختراقه الحدود السورية، حيث كان الرتل متوقفا غرب بلدة القناطر بريف حلب الجنوبي بعد استهدافه بأكثر من 30 قذيفة من القوات السورية، ما دفع الجيش التركي لإرسال مقاتلتين من نوع «إف 16»، دخلتا الأجواء السورية باتجاه منطقة استهداف الرتل.
بدوره، ذكر موقع «اليوم السابع» المصري، أن الرتل انسحب، بعدما كان متوجهاً إلى منطقة العيس لتثبيت سيطرته في المنطقة وإنشاء نقطة تمركز له هناك، على حين أوضحت وكالة «تسنيم» الإيرانية أنه كان «مؤلفا من أكثر 100 مدرعة ودبابة وناقلة جند»، بموازاة ذلك خلف العدوان التركي على عفرين مزيداً من الشهداء والجرحى المدنيين، وفق ما نقلت «سانا» عن مصادر أهلية.
وواصلت قوات النظام التركي أمس قصف بلدة جنديرس وقرية حمام ومنطقة سد 17 نيسان بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بوقوع أضرار كبيرة.
ومع العجز عن تحقيق تقدم ميداني نوعي أسقط الطيران التركي، مناشير على مدينة عفرين وضواحيها حذرت الأهالي من تطوع الشباب الكرد في «وحدات حماية الشعب»، على حين ذكرت مصادر معارضة أن الجيش التركي وميليشيا «الجيش الحر»، سيطرا على قريتي صاتي شاغي وسليمان خليل في محيط منطقة عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن