رياضة

كيالي أول المستقيلين من إدارة الاتحاد

| حلب – الوطن

أشهر قليلة مرت على تعيين مجلس إدارة نادي الاتحاد الجديد الذي يتمتع بروح الشباب نسبة للأسماء، ومع انطلاق العمل توسمنا خيراً في استكمال لمسيرة النادي وعودة الحياة لمدينة حلب وملاعبها وزحف جماهير الاتحاد خلف فرقها مع دعم بعشرات الملايين لكرتي القدم والسلة وتصدي رئيس النادي مفيد مزيك لإتمام معظم الصفقات من جيبه لحصد الألقاب، لأن النادي لا يليق به إلا أن يكون في المقدمة، وغير المتوقع ظهور الخلافات التي أدت لتعكير الأجواء داخل مجلس الإدارة خلال بعض الجلسات عبر تدخل رئيس مكتب التنظيم عدنان كيالي بشؤون كرتي القدم والسلة وتوجيه ملاحظات اعتبرها من حقه كعضو مجلس يجب عليه الاطلاع على كل شيء، ما أحدث بوادر خلاف كان من الصعب ردمها أدت لحضور رئيس التنفيذية وبعض أعضاء الفرع لجلسات النادي لإيجاد مخرج في ظل تشبث الكيالي برأيه وتسجيل بعض المخالفات عليه عبر توقيعه أوامر الصرف، علماً أنه غير مخول بهذا الأمر مع تدخلات ذات نقد حاد تخص عمليات التعاقد المبرمة للاعبي القدم والسلة، ما أشعل فتيل الأزمة مع مشرف كرة القدم وتعالي الأصوات داخل أروقة المجلس وتم فض النزاع بتدخل العقلاء، لكن النية حاضرة ليقوم كيالي بتسطير كتاب دسم لفرع الحزب بالمحافظة يفند فيه بعض المخالفات الحاصلة معتبراً وجود تجاوزات وتمرير تفنيدات دون علم الإدارة حول قضية التخلي عن بعض اللاعبين المنتقلين خارجياً من دون تبيان هذا الأمر، منهياً تقريره بصعوبة مواصلته العمل والإفصاح عن استقالته، وهنا لن نضع أنفسنا مع طرف ضد آخر لكن بحسب المتوافر بين أيدينا فإن ما ذكره الكيالي بتقريره حول اللاعبين المغادرين كان جميعه عبر تسوية مع مجلس الإدارة وفسخ عقوده بالتراضي بتوقيع جميع الأعضاء، ويبدو أن الكيالي لا يدري ما يحدث وربما لا يطلع على محاضر الجلسات قبل مهرها بتوقيعه، فكيف يناقض نفسه، طبعاً بعد التقرير المقدم ووصوله لرئيس مكتب الشباب بفرع الحزب تشير النية لقبول استقالة الكيالي وتعيين عضو بديل في القريب العاجل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن