رياضة

منتخبنا الأولمبي وقبله الشباب والناشئون

| فاروق بوظو

متابعة لما سبق لي شرحه وتوضيحه في زاويتي الأسبوع الماضي حول التقييم الواضح والصريح لأداء ونتائج منتخبنا الأولمبي في مبارياته الثلاث ضمن المجموعة الآسيوية الرابعة التي أقيمت في الصين، والتي انتهت بترتيبنا في المركز الرابع والأخير على الرغم من قدرتنا على التأهل لأدوار متقدمة لو تم تسجيل هدف وحيد فقط في المباراة الثالثة والأخيرة لمنتخبنا على المنتخب الفيتنامي، والتي شهدنا له طوال هذا اللقاء تحديداً كثافة في المدافعين الذين نجحوا في تحقيق التعادل على الرغم من فرص التسجيل العديدة التي أتيحت لمنتخبنا في هذا اللقاء الذي تم بعده مباشرة توجيه النقد إلى المدرب الوطني لمنتخبنا على الرغم من الجهود التي بذلها خلال فترة الإعداد التي لم تتح له وللاعبيه فرصة خوض المنتخب لمباريات ودية وتجريبية مع منتخبات خارجية رديفة قبل بدء البطولة.. لكن المدرب الوطني وحده قد تم تحميله مسؤولية عدم تحقيق الفوز والتأهل تطبيقاً لما يتم دائماً في محيطنا الكروي العربي.
إن عدم قدرة منتخبنا الأولمبي على تحقيق فوز وحيد في مجموعته والذي كان سيمكنه من التأهل لأدوار متقدمة في هذه البطولة يتحملها الجميع من دون استثناء بدءاً من اللاعبين الذين كان عليهم الاعتماد على عامل السرعة إلى جانب الأداء المهاري والخططي الذي يتحمل اللاعبون والمدربون مسؤولية إعداده إضافة للإداريين والمسؤولين الذين لم يتمكنوا من تحقيق لقاءات ودية قوية للمنتخب في فترة إعداده.
وبعد.. فإن عدم قدرة منتخبنا الأولمبي على تحقيق الفوز والتأهل لأدوار متقدمة في هذه المسابقة الآسيوية ليس وحده في عدم التأهل آسيوياً… فقد سبقه إلى ذلك كل من منتخبي شبابنا وناشئينا.. وذلك بسبب مرور العديد من السنوات الأخيرة التي لم يكن فيها أي دوري محلي للفئات العمرية، الأمر الذي ساهم في عدم اكتشاف المواهب الكروية المطلوبة لمنتخباتنا حاضراً ومستقبلاً..

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن