رياضة

فرق دمشق بالدوري الممتاز.. أخطار تحيق بالمحافظة والمجد … الجيش والوحدة في الصدارة والشرطة يتجرع المرارة

| نورس النجار

أسبوعان أنهت فيهما فرق الدوري الممتاز مباريات الذهاب بعد استراحة طويلة لأجل مشاركة منتخبنا الأولمبي في النهائيات الآسيوية التي استضافتها الصين الشهر الماضي، وهي اليوم تستعد لدخول مرحلة الإياب مباشرة من دون أي توقف.
كيف كانت فرق دمشق في الأسبوعين الماضيين؟ وما أحوالها وموقعها على الصدارة وعلى الهروب من الهبوط، التقرير التالي يضعنا بالتفاصيل الكاملة.

الجيش في الصدارة
حافظ الجيش على الصدارة من خلال فوزه بالمباراتين الأخيرتين وفوزه بالمباراة المؤجلة مع الجهاد 3/صفر، وفوزه جاءا على التوالي: 2/1 على الكرامة و2/صفر على حطين باللاذقية.
مشكلة العقم الهجومي بالفريق يتم حلها عبر ظهيري الدفاع أو بقية المدافعين المتقدمين بدليل أن أغلب أهداف الفريق سجلها مدافعون، ويتصدر قائمة هدافي الفريق عز الدين عوض بخمسة أهداف وقد سجل هدفاً في كل مباراة من المباريات الثلاث الأخيرة للفريق.
الجيش وصل إلى النقطة الثلاثين وأضاع تسع نقاط من خسارة أمام المحافظة وتعادل مع الشرطة والوثبة وتشرين.
طريق الإياب لن يكون مفروشاً بالورود، والمباراة الأولى ستكون حاسمة وفاصلة للفريق مع جاره الوحدة ومنافسه على الصدارة يوم الأربعاء بمباراة متقدمة، المباراة الأخرى القوية ستكون مع الاتحاد بدمشق وسيواجه خارج أرضه النواعير والوثبة والطليعة والكرامة.

الوحدة منافس عنيد
حقق الوحدة النقاط الكاملة بالفوز على المحافظة 2/1 وعلى حرفيي حلب 1/صفر، وهو بذلك نجا من موقعة ديربي حماسية ومن لقاء «الحرفيين» الصعب على أرض الأخير، مشكلة الوحدة تجلت بمواجهة الكبار فخسر مع الجيش وتعادل مع الاتحاد وهذه نقطة سلبية قد تعوق منافسته إن لم يجد الحلول اللازمة لهذه المواجهات الصعبة، وسيفتتح الإياب بلقاء الجيش وأمامه مهمة رد الاعتبار، على الأغلب سيعود إلى صفوف الفريق أنس بوطة الموقوف وهذا سيمنح المدرب حرية العمل في خط الوسط لسد الفراغ الذي تركه أسامة أومري، يبقى الوحدة منافساً قوياً وعنيداً، والأمور مفتوحة مع إياب طويل ومتفاوت بلقاءاته بين الفرق الكبيرة والصغيرة والفرق الهاربة من منطقة الخطر.
الفريق بالمرتبة الثالثة برصيد 28 نقطة متأخر عن الاتحاد بفارق الأهداف وعن الجيش بفارق نقطتين، أصعب مباريات الفريق في الإياب ستكون مع الاتحاد بحلب ومع تشرين باللاذقية، إضافة إلى لقاء القمة مع الجيش بدمشق، وسيلعب مع النواعير خارج أرضه وبقية المباريات تحت السيطرة إن استثنينا المفاجآت.

نقطة واحدة
الشرطة لم يحقق إلا نقطة واحدة بالتعادل مع تشرين 1/1 وخسر قبلها مع الاتحاد بحلب 1/2، والمباراتان أضاع فيهما الشرطة فرصة الفوز على تشرين والتعادل مع الاتحاد بعد أن خسر بالدقيقة 94.
الشرطة فريق محير فعلاً لا تعرف كيف يفوز ومتى ولا تعرف لماذا خسر؟ في مرحلة الذهاب وصل إلى النقطة 19 وخسر المنافسة على الصدارة وبات محبوه يخشون أن يخسر كل شيء في الإياب، والمشكلة أن مبارياته الأخيرة صعبة فإن وقع بالخطر فمن سينجيه؟
مباريات الفريق بالإياب يبدؤها مع جاره المحافظة وهي صعبة وغير مضمونة، ولا شك أن جاره سيبدأ الإياب بغير ما انتهى عليه في الذهاب.
وسيلعب خارج أرضه مع حرفيي حلب والنواعير والوثبة وتشرين وسبق أن نال عشر نقاط منها، أي نصف ما ناله بالذهاب، فهل تستمر هذه المعادلة؟ المراقبون يعتقدون أن مجرد الوصول إلى النقطة 30 هو وصول إلى النجاة من الهروب، ولهذا على فريق الشرطة أن يبحث عن النقاط المتبقية مبكراً حتى لا يقع في أزمة خانقة ويصبح كما الموسم الماضي على حافة الخطر!

مع المهددين
المجد ضمن الفصيل المهدد بالهبوط فهو لم يحقق إلا 15 نقطة أوقعته بحرج ما بعده حرج، وعلى الفريق أن يبحث عن مثل هذه النقاط لينجو من الخطر، لم ينل في آخر مباراتين إلا ثلاث نقاط من فوزه على الجهاد الأخير بهدف، في حين خسر المباراة التي سبقتها أمام النواعير بهدفين نظيفين.
مشكلة المجد أنه ضعيف هجومياً فلم يستثمر لاعبوه الفرص المتاحة وكان هذا أحد أسباب تراجع نتائجه فضلاً عن الملاعب المعشبة التي تختلف عن ملعبه الصناعي، والتي يتمرن الفريق عليها.
سيلعب المجد خارج أرضه مع الاتحاد والكرامة وحطين وبقية المباريات على أرضه وأغلبها مع الفرق التي تشاركه هموم الهبوط.

آخر العنقود
فريق المحافظة في مرتبة متأخرة وهو آخر الترتيب بعد الجهاد، حقق الفريق 11 نقطة لذلك مهمته في الإياب صعبة للغاية، خسر آخر مباراتين مع فريقي الصدارة الوحدة 1/2 والاتحاد 1/4، وهو يعاني من مشكلة الخبرة بين لاعبيه الشبان الذي يشغلون أكثر من مركز مهم بالفريق.
الإياب لن يكون كالذهاب ورغم صعوبة المهمة فالفريق قادر على تجاوزها إن وضع نصب عينيه المباريات التي تجمعه مع الفرق التي تعيش معه همّ الهبوط فنقاطها مضاعفة.
سيلعب المحافظة خارج أرضه مع: الوثبة والطليعة وحرفيي حلب والنواعير والاتحاد، والمشكلة أن الفريق خسر معها على أرضه باستثناء الفوز على الوثبة، فهل يعوض الفريق ما خسره على أرضه بالفوز خارجها؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن