سورية

حاتمي: أميركا أوجدت داعش لاستهداف سورية والمنطقة

| وكالات

أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن أميركا هي التي أوجدت تنظيم داعش الإرهابي لتستخدمه في استهداف سورية والعراق وغيرهما من دول المنطقة.. وقال حاتمي في اتصال هاتفي أمس مع نظيره الأفغاني الفريق طارق شاه بهرامي، وفق وكالة «سانا»: إن «أميركا وبعد هزيمة تنظيم داعش الكبيرة في كل من سورية والعراق تحاول إنقاذه ونقل إرهابييه إلى أفغانستان لتستغل جرائمه الوقحة في تبرير وجودها في هذا البلد»، لافتاً إلى أن الأميركيين يحاولون بكل السبل تمرير مخططهم الرامي إلى رفع عديد قواتهم في أفغانستان.. ولفت حاتمي إلى أن الأميركيين برهنوا أنهم أعداء المسلمين وأن الإعلان عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني كشف للعالم من جديد عن صورة أميركا المنافقة وعدائها للمسلمين.
واعتبر حاتمي، أن إقرار الأمن في أفغانستان رهن بالنهج الإيجابي لدول المنطقة وقال: إنه «ينبغي في هذا الإطار استثمار الطاقات المشتركة لجميع دول المنطقة للتصدي للإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار في أفغانستان».. بدوره أشار وزير الدفاع الأفغاني إلى وجود أكثر من 20 جماعة إرهابية في أفغانستان حالياً، منوها بأن إطلاق العنان لهذه الجماعات الإرهابية من شأنه تهديد المنطقة وخلق أزمات حادة فيها، وأكد ضرورة التعاون المشترك لسائر دول الجوار حتى القضاء التام على الإرهاب.. من جانبه، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بحسب وكالة «تسنيم» للأنباء: «من غير المنطقي أن يحصر أي بلد نطاق أمنه داخل حدود بلده ونحن نعتبر الجيشين السوري والعراقي العمق الإستراتيجي لنا، وأفضل إستراتيجية للاشتباك مع العدو تكون عبر الاشتباك معه عن بُعد».
ولفت سلامي إلى أن إيران أجرت تقييماً «لكل نقاط القوة والضعف والقدرات الجوية والبحرية «عند جبهة الاستكبار»، معتبراً أن خيار الحرب هو «خيار واقعي ونستعد له».
وأشار سلامي إلى أن أحد خيارات مواجهة الأساطيل الأميركية وحاملات الطّائرات لم يكن ببناء أساطيل مماثلة، بل كان زيادة نسبة الدّقة لدى الصواريخ البالستية واستهداف هذه القطع البحرية بشكل دقيق ومحكم إذا ما اقتربت من الحدود العملية لتنفيذ طائراتها لأي عمل عسكري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن