عربي ودولي

العثور على مستودع متفجرات لداعش في الحويجة … واشنطن بدأت تخفيض عدد قواتها في العراق

قال متحدث باسم الحكومة العراقية إن القوات الأميركية بدأت خفض أعدادها في العراق بعد أن أعلنت بغداد النصر على تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المتحدث لرويترز: «بدأت القوات الأميركية بتخفيض وجودها نظراً لانتفاء الحاجة بعد إعلان النصر على الدواعش».
وأضاف: «التنسيق مستمر من أجل مواصلة الدعم (الأميركي) بما يتلاءم مع متطلبات القوات العراقية في المرحلة المقبلة».
ورفض متحدث باسم التحالف تأكيد أو نفي البدء في تخفيض أعداد القوات.
وقال المتحدث الكولونيل ريان ديلون لرويترز «ننوي إصدار بيان عندما تبدأ القوات في الانسحاب».
وأضاف: «استمرار وجود التحالف سيتحدد وفقا للظروف وبما يتناسب مع الحاجة وبالتنسيق مع الحكومة العراقية».
على حين ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الجيش الأميركي، أخذ ينقل العسكريين والأسلحة والمعدات من العراق إلى أفغانستان.
وأشار مصدر في الحكومة العراقية، إلى أن عشرات العسكريين الأميركيين غادروا البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتأتي الخطوة الأميركية هذه بعد أن أعلنت السلطات العراقية في كانون الأول 2017، إنجاز الحرب والانتصار على داعش الذي كان يسيطر على مناطق كثيرة في العراق منذ 2014. وجاء ذلك بعد تحرير الموصل من براثن الإرهابيين في 2017.
وكان لدى الولايات المتحدة أكثر من 5500 جندي في العراق وقت ذروة معركة الموصل في تموز عام 2017 أي ما يمثل نصف قوات التحالف في البلاد.
إلى ذلك لقي ستة عناصر من قوات الحشد الشعبي حتفهم بهجوم مسلح استهدف نقطة أمنية شرقي العراق.
وذكر مصدر محلي في محافظة ديالى، أن «مجموعة مسلحة هاجمت، نقطة أمنية في منطقة الحصاير جنوب حمرين، شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر الحشد الشعبي، بينما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة».
وتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن عناصر النقطة الأمنية نقلوا الجثث إلى الطب العدلي، واتخذت إجراءات احترازية تحسبا من هجمات جديدة.
من جهة أخرى قبلت الهيئة الموسعة المدنية في محكمة التمييز الاتحادية في العراق طعنا قدمته مواطنة للتفريق بينها وبين زوجها، الذي ثبت انتماؤه لتنظيم داعش.
وصرح المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار بأن المحكمة استندت إلى قرار مجلس قيادة الثورة المنحل 1529 ويعود لعام 1985 والذي ينص على «إجازة طلب التفريق للزوجة من زوجها إذا هرب إلى العدو، وعلى المحكمة أن تحكم بالتفريق مع الاحتفاظ للزوجة بكامل حقوقها الزوجية».
وأضاف بيرقدار: إن محكمة التمييز اعتبرت، في نص قرارها، أن «مفهوم العدو متغير ويحدد تبعاً للنظام السياسي القائم، ولا يسري على المعنى التقليدي للعدو بل يشمل التنظيمات الإرهابية كلها».
في غضون ذلك أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس القبض على إرهابي في العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن في بيان نقلته وكالة الإعلام العراقي إن «مفارز من الشرطة الاتحادية وبناء على معلومات استخبارية تمكنت من القبض على إرهابي ينتمي لعصابات «داعش» ويعمل في أحد المطاعم الشعبية في بغداد» مشيراً إلى أن الإرهابي اعترف باشتراكه بعدة عمليات إرهابية في محافظة نينوى شمال العراق وأنه هرب إلى العاصمة بعد عمليات تحرير المحافظة العام الماضي.
من جهة ثانية عثرت القوات الأمنية العراقية على مستودع يحوي متفجرات تابعة لتنظيم داعش وسط قضاء الحويجة في محافظة كركوك شمال العراق.
وقال مصدر أمني في الحويجة إن القوات الأمنية وبالتعاون مع قوات الحشد الشعبي تمكنت من العثور على مستودع للمتفجرات تابع لمجاميع /داعش/ الإرهابية يحوي مواد تي أن تي شديدة الانفجار.
وأضاف المصدر: إن «المواد المتفجرة كان «داعش» قد خزنها تحت الأرض في منزل سكني» مبيناً أن القوات الأمنية نقلت تلك المواد إلى أحد المراكز الخاصة وتم تفتيش المكان بشكل دقيق تحسباً لوجود متفجرات أخرى.
وكان أصيب أربعة مدنيين عراقيين بجروح مساء الأحد بسبب انفجار عبوة صوتية في منطقة زيونة شرق بغداد.
وقال مصدر أمني عراقي في حديث للسومرية نيوز: إن «الانفجار الذي هز مدخل شارع الربيعي في منطقة زيونة شرقي بغداد كان عبارة عن عبوة صوتية وأسفر عن إصابة أربعة مدنيين بجروح».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن