جرارات إيرانية إلى سورية وغرف الزراعة تبحث تقسيطها

| علي محمود سليمان

كشف رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو عن توقيع اتفاق مع الشركة الإيرانية لصناعة الجرارات الزراعية لتوريد جرارات وبيعها للمزارعين بشروط ميسرة وأسعار مناسبة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح كشتو أن الغاية من الاتفاق تغطية حاجة البلد من الجرارات الزراعية نتيجة النقص الكبير الحاصل بسبب تعرض العديد من الجرارات للتخريب والسرقة والتدمير من المجموعات الإرهابية.
وأكد كشتو أن الاتحاد يتواصل حالياً مع المصرف المركزي لدراسة إمكانية السماح للمصارف العاملة في سورية لمنح المزارعين قروضاً إنتاجية لشراء الجرارات الزراعية بالتقسيط، باعتبارها آلة إنتاجية والقطاع الزراعي بحاجتها.
وأشار إلى أن الجرارات التي تم التعاقد عليها هي باستطاعة ما بين 47 إلى 75 حصاناً ومكفولة مدة سنة من تاريخ الشراء، مبيناً أن الأسعار تتراوح ما بين 6,2 ملايين و8,2 ملايين ليرة للجرار حسب استطاعته، إضافة لوجود عرض بالفترة الأولى بحسم الشركة 300 ألف ليرة على سعر الجرار.