شهابي: لا مكان للأكراد الانفصاليين في مستقبل سورية

| الوطن

أكد عضو مجلس الشعب فارس شهابي أن «الأكراد الانفصاليين» المتحالفين مع حلف شمال الأطلسي «ناتو» لا مكان لهم في مستقبل سورية، في وقت قررت فيه ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية «با يا دا» تمديد فترة تسديد الأتاوات «ضريبة الدخل» التي فرضتها على الأهالي في مناطق سيطرتها.
وهاجم شهابي في تغريدة على حسابه في «تويتر»، الغرب والميليشيات التي يدعمها في الحرب السورية، وقال: إن «هناك شيئاً واحداً لن يذكره الإعلام الغربي، وهو أن حلفاء «ناتو» الوحيدين في سورية هم الإرهابيون المرتبطون بالقاعدة، والأكراد الانفصاليون، ولا مستقبل للطرفين في سورية».
وكان الرئيس بشار الأسد قد قال في شهر كانون الأول من العام الماضي: «إن كل من يعمل لمصلحة الأجنبي وخصوصاً القيادة الأميركية ضد جيشه وشعبه هو خائن بكل بساطة».
ويدعم «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الكردية، حيث مكنها من الاستيلاء على مدينة الرقة والكثير من آبار النفط في شرقي البلاد، في مؤشر إلى تأييد هذا «التحالف» للمشروع الانفصالي الذي تسعى إليه تلك الميليشيات.
في الأثناء، وفي مؤشر إلى استمرارها بمشروعها الانفصالي من خلال «فرض الضرائب» التي لا تنتهجها سوى الدول، قررت ما تسمى «الإدارة العامة للضرائب» التابعة لـــ«الإدارة الذاتية» في حزب «الاتحاد الديمقرطي- با يا دا» الكردي، تمديد فترة تسديد «ضريبة الدخل» (الأتاوات) 3 أشهر إضافية، وذلك بعد انتهائها مع بداية شهر شباط الحالي، بحسب المواقع المعارضة.
وكشفت «الإدارة» أن قرار التمديد جاء وفق المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2016؛ الذي يقر بفرض «ضريبة الدخل» على المقيمين في مناطق «الإدارة الذاتية»، لديهم أنشطة اقتصادية وتجارية.
وحدد القرار فترة التمديد بين تاريخ 1 شباط الحالي و1 أيار القادم، مشيراً إلى أنه سيتم إعفاء المسددين لضريبة الدخل من غرامة إعطاء المعلومات وغرامة التسديد.
يشار إلى أن تطبيق قانون «ضريبة الدخل» أثار جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، حيث يشتكي الأهالي من «عدم وضوح آلية تقدير الضريبة، إضافة إلى فرض مبالغ لا تتناسب مع دخلهم السنوي».