الأولى

المصارف والنقل والتأمين على رأس الأولويات … تحسن منتظر بالعلاقات الاقتصادية بين دمشق وموسكو

| علي محمود سليمان

أكد رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الروسي سمير حسن أن النصف الثاني من العام الحالي سيشهد تحسن دوران العجلة الاقتصادية للعلاقات الاقتصادية السورية الروسية، مضيفاً: ستزداد سرعتها ونبدأ نشهد نتائج ملموسة.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف حسن أن مجلس الأعمال استقبل نحو 80 شركة روسية قدمت إلى سورية للتعرف على واقع الاستثمار، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك قدرة على جذب 10 شركات روسية في العام 2015 نتيجة ظروف الأزمة.
وأوضح حسن أن قائمة الأولويات لحكومتي البلدين تتركز في حل ثلاث مشاكل رئيسية، وهي التبادل المصرفي والنقل والتأمين، مؤكداً أن هذه القطاعات تحتاج لحلول ناجحة لرفع مستوى التبادل التجاري وتطوير العلاقات الاقتصادية.
وأشار حسن إلى أن هناك عدة دراسات لمشاريع سياحية روسية لإقامتها في المنطقة الساحلية ومشاريع صناعية ستقام في مناطق مختلفة من سورية وآخر زراعي كبير في المنطقة الساحلية ومشروع ثان في المنطقة الوسطى، مؤكداً أنها مشاريع تحتاج إلى الوقت حتى تصبح على أرض الواقع بانتظار الانتهاء من الدراسات الاقتصادية وتوفير عوامل إقامة هذه المشاريع.
وأكد حسن أن الحكومة السورية تقدم دعماً مفتوحاً ولا يوجد صعوبات أو أي اتجاه محدد يفرض على المجلس مع دعم لكل الاتجاهات التي ينشط بها، مضيفاً: بالنسبة للجانب الروسي نجد استجابة بشكل دائم لمطالبنا واقتراحاتنا ما يدل على وجود قناعة بتنمية مبدأ التعاون بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن