شؤون محلية

حملة على إشغالات الأرصفة في شوارع سلمية

| حماة- محمد أحمد خبازي

قوبلت الحملة التي بدأ بها مجلس مدينة سلمية وشرطة مديرية المنطقة يوم السبت الماضي على إشغالات الأرصفة والشوارع بترحاب شعبي واسع، على حين عارضها المتضررون منها، من بعض أصحاب المحال التجارية الذين تمددوا على الأرصفة وتطاولوا على مساحات واسعة من الشوارع العامة أيضاً، وأصحاب البسطات المحليين والوافدين الذين نشروا بسطاتهم وعرباتهم عشوائياً في الساحة الرئيسة وسط المدينة وفي الشوارع التي تغص بالمارة وتضيق عليهم.
ورأى عدد من المواطنين أنه كان على مجلس المدينة أن يبادر إلى مثل هذه الحملة منذ سنوات، وقبل أن تتفاقم ويتطاول أصحاب المحال التجارية في شوارع (الثورة وحماة وحمص والسعن وسوق الخضر) على الشوارع بعد الأرصفة ما سبب- يقول أحدهم- لنا معاناة كبيرة في التنقل والسير مشياً على الأقدام أو بالسيارات.
وقال آخر: نحن لسنا مع قطع أرزاق الناس لأصحاب البسطات المحليين والوافدين وهم فقراء غالباً، لهذا يجب على مجلس المدينة إيجاد مواقع بديلة لهم من الأرصفة والشوارع كي يعيشوا لأنهم يعيلون أســــــــراً وأطفالاً، فقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.
رئيس مجلس مدينة سلمية علي الصالح بيَّن لـ«الوطن» أن الوضع في المدينة لا يُحتمل، فإشغالات الأرصفة والشوارع الرئيسة أصبحت مشكلة مزمنة يعاني منها المواطنون كثيراً، وتسبب ازدحاماً خانقاً للناس وفوضى عارمة في مرور وسائط النقل العامة والخاصة.
وقال: لذلك لا بدَ من معالجتها بشكل جذري، وخلال الأيام الماضية من الحملة استجاب العديد من أصحاب المحال والبسطات على حين تمرد آخرون، وعادوا إلى إشغال الأرصفة والشــــــوارع بعد جولتنا فيها مباشرةً.
وقد أنذرنا جميع المخالفين وأعطيناهم مهلة أيام للاستجابة، وبعدها سنضطر لمصادرة الإشغالات بقوة القانون وبمؤازرة الشرطة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن