الأخبار البارزةشؤون محلية

بكلفة مليار ليرة مبنى جديد للتأمينات الاجتماعية في اللاذقية … القادري: صندوقان جديدان للصحي والبطالة

| اللاذقية – عبير سمير محمود

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري ضرورة استثمار مبنى التأمينات الاجتماعية الجديد في اللاذقية بالشكل الأمثل، مشددة على أهمية مؤسسة التأمينات لكونها إحدى مؤسسات الضمان الاجتماعي.
وخلال زيارتها التفقدية لموقع مشروع مبنى التأمينات الاجتماعية الجديد في منطقة المشروع العاشر بمدينة اللاذقية، أشارت القادري إلى مساعي الوزارة لتحسين مبانيها الإدارية، لافتة إلى توجيه الاستثمارات بشكل أكثر جدوى للمؤسسة لتكون أقوى، ما ينعكس على خدمات المؤسسة لجميع المستفيدين منها سواء المتقاعدين من القطاع العام أم القطاع الخاص أو من المتضررين ممن لديهم إصابات عمل.
ووجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية الجهات المنفذة للمشروع بضرورة ضمان جودة التنفيذ ليكون المبنى عند وضعه بالخدمة مستثمراً بالشكل الأمثل، لافتة خلال زيارتها للمبنى القديم إلى أن تفقد الموقعين يأتي لضمان سهولة وصول الحركة إليه من المتقاعدين وكل المستفيدين من خدمات المؤسسة.
من جهة ثانية كشفت القادري عن تفعيل صندوقين مهمين في المؤسسة خلال الفترة القادمة، مبينة أن الصندوقين هما الصندوق الصحي وصندوق البطالة.
من جانبه أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أن تأخير تسليم مشروع التأمينات الاجتماعية الذي بدأ عام 2012 يعود لبعض الظروف الخارجة عن إرادة الشركة المنفذة، مبيناً أن نسبة التنفيذ وصلت اليوم إلى 91 بالمئة وسيتم تسليمه إلى الوزارة منتصف العام الحالي ليكون جاهزاً للدخول بالخدمة.
وبيّن السالم أن المحافظة وجهت رئيس مجلس المدينة ومديرية النقل بإيجاد خط نقل مستمر باتجاه الموقع الجديد لتخديم المواطنين ونقلهم إليه من دون عناء، وذلك بالتوازي مع تجهيز كل الخدمات والبنى التحتية للمبنى عموماً.
بدوره أشار مدير فرع التأمينات الاجتماعية في اللاذقية محمد يونس إلى أن المبنى الجديد حضاري وحديث جداً، موضحاً أنه يفي بالغرض لفترة مستقبلية طويلة.
ولفت يونس إلى أن المبنى مؤلف من 10 طبقات، منوهاً بأن المؤسسة تستثمر 9 منها على حين يبقى الطابق الخير لخدمات المؤسسة من كافتيريا وغيرها من خدمات أخرى.
من جهته أكد مدير المشروع من الشركة العامة للبناء والتعمير فرع المنطقة الساحلية إيهاب غانم أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال ثلاثة أشهر كحد أقصى، مبيناً أنه لم يبقَ سوى تنفيذ مبنى النافذة الواحدة.
ولفت غانم إلى أنه مع توصية المحافظة بإزالة جميع العقبات والمعوقات العامة التي تعترض استكمال المشروع وسيتم تسليمه ضمن الموعد المحدد، لافتاً إلى أن كلفته وصلت تقريباً إلى مليار ليرة سوريّة.
وخلال زيارتها محافظة اللاذقية قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية بزيارة إلى مشروع بيت الجريح في بيت ياشوط، وأكدت أهمية موقع بيت الجريح لما يقدمه من خدمات متكاملة القيمة للجرحى، لأن القرية التي يقع بها الموقع تحتضن ثلاثة أرياف في اللاذقية وحماة وطرطوس.
وأشارت القادري إلى دراسة الوزارة الأولوية حول تجهيز النقطة الطبية، مبينة أنها أوسع من تعبير عيادات شاملة وأقرب إلى مشفى حيث تقام على مساحة كبيرة وبأحدث التجهيزات التي ستقدم أفضل الخدمات للجرحى ولجميع أهالي المناطق المحيطة.
ولفتت إلى تعاون المحافظة بشأن توسيع مساحة الإقامة من خلال كتلة بناء موجودة سيتم تطويعها لتكون مكان للإقامة في بيت الجريح، وذلك عبر استضافة الجريح الذي يحتاج خدمة ضرورية للزمن عبر إقامة مؤقتة مع مرافق ليأخذ جميع الخدمات اللازمة لعلاجه، مشيرة إلى أن ما تطمح إليه الوزارة بأن يكون لديها وحدة للأطراف الصناعية ليكون الجريح أكثر تعافياً وأكثر خدمة لنفسه وأكثر إنتاجية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن