الخبر الرئيسي

أنباء متضاربة عن موعد دخول الجيش إلى عفرين.. ولا تأكيد رسمياً … تأمين محيط العاصمة اقترب والعملية ستشمل الغوطة واليرموك

| الوطن – وكالات

بينما سرت أنباء عن توصل الحكومة السورية و«قوات سورية الديمقراطية»، أمس، إلى اتفاق يقضي بدخول الجيش العربي السوري إلى مدينة عفرين اليوم، ذكرت مصادر عسكرية، أن العملية على الغوطة الشرقية لن تتوقف وستشمل جنوب العاصمة.
وحسبما نقلت وكالة «روداو» الكردية فإن القيادي في حزب «الوحدة الديمقراطي» بمدينة عفرين شيخو بلو أكد أن «الجيش السوري سيدخل إلى عفرين الإثنين»، مضيفاً: إن «الهدف من دخول المدينة هو حمايتها والدفاع عنها».
ورغم عدم صدور أي تأكيد أو نفي من الحكومة أو الجيش السوري، قال المستشار بما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، بدران جيا كرد، بحسب «رويترز»: إن قوات الجيش السوري «ستنتشر في بعض المواقع الحدودية وقد تدخل منطقة عفرين خلال يومين».
بدورها ذكرت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» أمس أن الاتفاق «تم بعد مفاوضات شاقة جرت في دمشق بوساطة روسية، ويقضي بدخول مقاتلين من القوات الشعبية، وليس من الجيش السوري إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة».
وما إن أعلن عن الاتفاق حتى كان العدوان التركي يستهدف «وحدات الحماية» بالأسلحة النارية، بريف الحسكة الشمالي الغربي وفق مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن» في مؤشر على الغضب التركي من الاتفاق.
وفي إطار عدوان النظام التركي على عفرين، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن قوات النظام التركي ومرتزقته واصلت لليوم الـ30 عدوانها على عفرين مسببة المزيد من الضحايا وخسائر كبيرة بالممتلكات ودمارا بالمنازل والبنى التحتية.
وبعد تأكيد المصادر الكردية الطبية في مدينة عفرين أن قوات النظام التركي استخدمت في عدوانها أول أمس على قرية المزينة التابعة لناحية شيخ الحديد غاز الكلور، سارعت أنقرة للنفي، في وقت استبعد فيه المتحدث باسم الإدارة الأميركية مايكل أنطون، إمكانية حصول ذلك، بحسب وكالة «نوفوستي» الروسية.
وعلى جبهة الغوطة الشرقية لدمشق، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر عسكرية، أن «العملية العسكرية لن تتوقف على الغوطة الشرقية بل ستشمل إنهاء تواجد داعش في مخيم اليرموك والحجر الأسود الذي بدأ في التوسع على حساب جبهة النصرة وميليشات «الجيش الحر» في مخيم اليرموك ويلدا».
في الأثناء، كتب المتحدث باسم صفحة «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» غير الرسمية على «فيسبوك» أليكسندر إيفانوف: أن «سعي الولايات المتحدة الأميركية الدؤوب لإفشال المهام العسكرية للقوات الحكومية في منطقة الغوطة الشرقية يؤكد وجود ارتباط مصالح وثيق بين واشنطن والتنظيمات الإرهابية المتطرفة».
في الغضون، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، أن سلاح الجو الحربي واصل استهداف النقاط الأمامية للمسلحين ببلدة النشابية، كذلك «استمر سلاح الجو الحربي بالتحليق في سماء العاصمة واستهدف مواقع المسلحين في محور حرستا وعربين بعدة ضربات جوية.
كما استهدفت مدفعية الجيش تحركات المسلحين في بلدة النشابية، واستهدفت مواقعهم في جسرين وعربين ومسرابا وبيت سوا ودوما وسقبا وكفر بطنا براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.
وفي حماة، استهدف الطيران الحربي جبهة النصرة في مدينة كفرزيتا وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد منهم وتدمير عتادهم.
وفي دير الزور عثر الجيش على شبكة جديدة من الأنفاق من مخلفات تنظيم داعش في منطقة صبيخان بريف المحافظة الجنوبي الشرقي، وفقاً لوكالة «سانا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن