زهراء لـ«الوطن»: إعادة النظر بالمحفظة التأمينية في حلب وتقييم عمل شركات إدارة النفقات الطبية

| الوطن

كشف مدير عام المؤسسة السورية للتأمين إياد زهراء لـ«الوطن» عن خطوات لرفع سقف الموجودات للصناديق لتسهيل العمل والإجراءات وللتخفيف من عمليات الصرف عبر الشيكات المصرفية، وزيادة القدرة على الصرف نقداً، كما بين أن فرع المؤسسة بحلب طاله الكثير من الأضرار وأن المؤسسة تعمل في حلب ضمن مقر بديل بشكل مؤقت ريثما تتم إعادة تأهيل وترميم البناء الأساسي لفرع حلب.
كما بين أن المؤسسة تعمل على تقييم أداء شركات إدارة النفقات الطبية العاملة في حلب وإعادة النظر في توزيع المحفظة التأمينية لها وفق نتائج هذه التقييمات مبيناً أن مشكلات التأمين الصحي في حلب هي مشابهة لمعظم الصعوبات في المحافظات الأخرى، منوهاً بأن المؤسسة تعمل على مواكبة النشاط والفعاليات الاقتصادية لتغطيتها بالتأمينات المطلوبة وخاصة لحماية المنشآت وخلال عمليات النقل والتوريد وخلال دورة العمل، وتعمل المؤسسة على تلبية التأمينات الشخصية.
وفي حديث حول خطة العام الجاري بين أنه ستتم إعادة دراسة السياسات الاكتتابية لكل فروع التأمين حيث سيكون هناك تعديلات في تأمينات الحياة والتأمينات الشخصية من خلال رفع سقوف الاكتتاب وإيجاد المكافئ السعري الملائم والمناسب من خلال دراسة إكتوارية قدمت من خبير إكتواري مرخص له من هيئة الإشراف على التأمين، وأنه سيكون هناك تعديل في السماحيات والصلاحيات للاكتتاب على تأمينات الحريق والمشاريع الهندسية ومنحها المرونة لقراءة الأخطار بشكل صحيح، كما يتم إعداد دراسة لتعرفة نقل البضائع بعد إكسابها المرونة والصلاحيات لدوائر الإصدار التي تتناسب مع نوعية الخطر وحجمه.
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى لتفعيل موضوع التجمع لبعض الأخطار من خلال مشاركة الشركات جميعاً والمتوقع عند إقلاع هذا التجمع إيجاد تغطية تأمينية مكملة له من بعض المعيدين الأصدقاء بما يعزز السعات الاكتتابية لهذا التجمع، ومن المشاريع التي يعمل عليها مشروع الكشف الموحد الذي يعمل 24 ساعة ويعالج الملف الميداني لحوادث السير بالاتفاق مع وزارة الداخلية والعدل والطبابة الشرعية قبل إرساله إلى شركة التأمين الضامنة لاستكمال إجراءاته الفنية والصرف، مؤكداً أن المؤسسة تعمل باهتمام عال لمتابعة كل احتياجات حلب المتعلقة بعمل السورية للتامين خلال المرحلة المقبلة من إعادة الإعمار ودراستها وتلبيتها.