سورية

أسلحة أميركية تباع عبر الإنترنت في شمال سورية!

| وكالات

كشفت وسائل إعلام أميركية بأن مسلحي التنظيمات الإرهابية في شمال سورية يعرضون للبيع أسلحة أميركية قامت واشنطن بتوريدها لهم في وقت سابق، بحجة أنها لدعم ما تسميها «المعارضة المعتدلة».
وأوضحت، شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن أحد سكان مدينة إدلب عرض على شبكة التواصل الاجتماعي عبر تطبيق «تلغرام»، بنادق هجومية من طراز «إم-16» ورشاشات وقواذف القنابل، وسترات واقية من الرصاص وغيرها من الأسلحة الأميركية.
وأضافت: إن الأرقام التسلسلية للبنادق المعروضة تشير إلى أنها أنتجت بشركة «FN Manufacturing» في ولاية كارولينا الجنوبية.
وذكرت الشبكة، أن جزءاً من هذه البنادق قامت الولايات المتحدة بتوريدها لمجموعة «Division 30»، شكلها البنتاغون عام 2015 بغية دعم ما تسمى «المعارضة السورية المعتدلة» لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وخلال عملية تبادل للرسائل بين الشبكة والبائع عبر «تلغرام» أكد الأخير أن السلاح جاء من «Division 30».
وذكرت «سي إن إن»، أنها لم تتمكن من الحصول على تعليقات على هذا الموضوع من القيادة العسكرية المركزية الأميركية التي كانت المسؤولة عن إمداد «المعارضة السورية المعتدلة» بهذه الأسلحة.
وتقدم واشنطن للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في سورية دعماً بالمال والسلاح منذ بداية الأزمة فيها عام 2011، لإسقاط الدولة السورية لكنها تدعي أنها تقدم الدعم إلى ما تسميه «معارضة معتدلة».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن