سورية

اجتماع لاتحاد النقابات العالمي بطهران.. والقادري: لفضح الدور الغربي … السيد: الفكر الوهابي ساهم بدور رئيسي في ظهور الإرهاب

| وكالات

أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، أن الفكر الوهابي المتطرف أسهم بالدور الرئيسي في ظهور التنظيمات الإرهابية في حربهم ضد سورية، في حين أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري ضرورة فضح الدور الأميركي والفرنسي والبريطاني المشبوه في دعم الإرهاب في سورية.
ولدى وصوله إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد كبير من العلماء حيث كان في استقباله رئيس منظمة الأوقاف الإيرانية علي محمدي والسفير السوري لدى طهران عدنان محمود، أكد السيد في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن الفكر الوهابي المتطرف أسهم بالدور الرئيسي في ظهور التنظيمات الإرهابية التي استخدمتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفاؤهما في المنطقة في حربهم ضد سورية ومحور المقاومة.
وأوضح، أنه في ظل الحملة الشرسة التي تستهدف سورية وإيران من قبل واشنطن والصهاينة والغرب ودول الخليج وعلى رأسها الوهابية السعودية كان لا بد من التنسيق على المستوى الفكري مع الجانب الإيراني لمواجهة الأفكار الداعشية والوهابية المتطرفة التي أوجدت الإرهاب في المنطقة واستثمرتها واشنطن والعدو الصهيوني في الحرب على سورية وعلى خط المقاومة.
وأشار إلى أن الهدف من الزيارة تقديم الشكر لإيران شعبا وقيادة لدعمها الدائم للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب سورية وشعبها في مواجهة الحملة الإرهابية التي تتعرض لها منذ نحو سبع سنوات وتعزيز أطر التعاون في وحدة الصف الإسلامي الحقيقي المقاوم لكل المخططات والذي يعود بالإسلام إلى حقيقته وينابيعه الأصلية الذي يجمع ولا يفرق ويوحد الكلمة ولا يمزق.
وعقد في طهران أمس اجتماع المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي، بمشاركة سورية وممثلين عن 90 دولة.
وبين رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري في تصريح نقلته «سانا»، أن المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي يعقد سنويا مرتين ويضع «روزنامة» النشاط والفعاليات لعام 2018، موضحاً أن سورية تشغل فيه منصب نائب الرئيس.
وقال: «سنعرض أمام المجلس حقيقة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية وسنطلب من الدول المشاركة إدانة وفضح الدور الأميركي والفرنسي والبريطاني المشبوه في دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة التي أمطرت دمشق والشعب الآمن بالقذائف خلال الأيام الماضية».
وتستهدف التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والميليشيات المسلحة المنتشرة في غوطة دمشق الشرقية مؤخراً بعشرات القذائف الصاروخية الأحياء السكنية في العاصمة دمشق وريفها.
ورغم صدور القرار 2401 عن مجلس الأمن الدولي والذي دعا إلى هدنة في سورية لمدة ثلاثين يوماً، إلا أن ميليشيات الغوطة الشرقية واصلت خرقها للهدنة واستمرت بقصف الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها.
وأشار القادري إلى أنه ستتم دعوة الدول المشاركة بالاجتماع للضغط على الدول الأوروبية لرفع الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب عن سورية التي تخوض حربها ضد الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
ولفت إلى أنه سيلتقي في طهران مع مسؤولي بيت العامل الإيراني وعدد من المسؤولين الإيرانيين لبحث أوجه التعاون، مؤكداً السعي من خلال الزيارات الثنائية المتبادلة إلى تطوير العلاقات العمالية والنقابية إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.
ويضم وفد سورية إضافة إلى القادري، مدير المركز الإقليمي لاتحاد النقابات العالمي في الشرق الأوسط عدنان عزوز، ورئيس اتحاد عمال محافظة حمص سامي أمين ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعمال السياحة أنس الخطيب وأمينة سر لجنة المرأة العاملة راميا رستم ومحمد توفيق البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن