عربي ودولي

مشروع فلسطيني لمجلس الأمن لطلب عضوية كاملة.. والاحتلال يدشن مشاريع استيطانية في القدس ونابلس … أبو يوسف لـ«الوطن»: «صفقة القرن» أخرجت القدس واللاجئين والمستوطنات من دائرة المفاوضات

| فلسطين المحتلة – محمد أبو شباب

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف لـ«الوطن»، أن السلطة الفلسطينية أعدت مشروعاً كاملاً يتضمن المطالبة بحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة بدل «صفة مراقب»، وكذلك الطلب من الأمم المتحدة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم على يد الاحتلال.
وأكد أبو يوسف أن الجهود الفلسطينية تنصب الآن على تأمين 9 أصوات في مجلس الأمن من أصل 15 عضواً من أجل طرح المشروع الفلسطيني، ونعول على روسيا والصين لدعم هذا المشروع.
وأشار أبو يوسف، أن الواجب أن تدعم دول الاتحاد الأوروبي الموقف الفلسطيني، وأن تضغط على واشنطن للتراجع عن قرارها حول القدس واللاجئين، وشدد أن صفقة القرن التي بدت ملامحها تظهر في الأفق هي صفقة مرفوضة فلسطينياً، وأن تلك الصفقة ستتحطم أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لكل مشروعات التصفية، وهذه الصفقة التي ستطرح أخرجت الاستيطان والقدس واللاجئين من دائرة النقاش فعن ماذا سنتفاوض بعدها، مشدداً على أنه لا أحد في العالم يستطيع أن يجبر شعب قدم آلاف الشهداء والأسرى والجرحى للقبول بصفقة هدفها تصفية القضية الفلسطينية.
على صعيد آخر، وصفت الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والمؤسسات الدينية الانتصار الذي تحقق على المحتل بتجميد الضرائب على الأملاك الكنسية في مدينة القدس المحتلة بالحدث التاريخي، واعتبرته انتصاراً للموقف الموحد للكنائس المسيحية في مواجهة الاحتلال.
وفتحت كنيسة القيامة أمس أبوابها، بعد إغلاقها لمدة ثلاثة أيام رفضاً لقرار سلطات الاحتلال بفرض الضرائب على الأملاك الكنسية، وتوافد المئات من الحجاج المسيحيين القادمين من خارج الأرض المقدسة والمصلين من أبناء الطوائف للكنيسة وأدوا الصلاة فيها.
على صعيد الاستيطان، صدقت حكومة الاحتلال على مشروعين استيطانيين، في القدس المحتلة ومدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ضمن مواصلة الاحتلال لتنفيذ المشروعات الاستيطانية لتغير الوقائع على الأرض، وقتل أي تواصل جغرافي بين القرى والبلدات الفلسطينية.
وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف أراض فلسطينية تمهيداً لمصادرتها، لشق طريق استيطاني جديد للمستوطنين من مستوطنة براخا جنوب نابلس.
في الغضون، أعلنت جمعية «إلعاد» الاستيطانية، أنها حصلت على تراخيص لإقامة أطول «أوميغا»، أو ما يعرف بـ«النزول على الحبل»، والذي سيقام في منطقة سلوان والطور وجبل الزيتون، بالقدس المحتلة.
وينضم هذا المشروع الاستيطاني، إلى مشروعات تهويدية أخرى حصلت الجمعية الاستيطانية على تصديق عليها ستنفذ في مدينة القدس، وشرعت في تدشينها، وذلك لتغير واقع المدينة المقدسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن