عربي ودولي

القوات العراقية تقضي على دواعش في كركوك.. والحشد الشعبي يسيطر على مساحات واسعة غرب الأنبار

أعلنت قيادة الحشد الشعبي العراقي أمس السيطرة على أكثر من 200 كم من الصحراء غرب محافظة الأنبار في اليوم الثاني من عمليات تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي، في وقت قضت القوات العراقية على ثمانية من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي خلال إحباط هجوم لهم على مقر أمني جنوب غرب كركوك.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي عن قائد العمليات في غرب الأنبار قاسم مصلح قوله في بيان: إن «قطعات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار تواصل لليوم الثاني على التوالي عملياتها الواسعة لتطهير الصحراء الغربية المحاذية للحدود السورية بمشاركة قوات حرس الحدود».
وأضاف مصلح: إن «اليومين الماضيين شهدا تطهير أكثر من 200 كم في صحراء غرب الأنبار بهدف منع تكوين خلايا جديدة لتنظيم داعش الإرهابي وتأمينها بشكل كامل».
من جهة ثانية عثرت القوات الأمنية العراقية على سبع عبوات ناسفة غرب العاصمة بغداد خلال عمليات تفتيش في منطقة الشورتان وتم تدميرها بحسب بيان لقيادة عمليات بغداد.
في هذه الأثناء قضت القوات العراقية على ثمانية من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي خلال إحباط هجوم لهم على مقر أمني جنوب غرب كركوك.
وذكر مصدر أمني في محافظة كركوك لموقع السومرية نيوز «إن عصابات داعش الإرهابية قامت بالهجوم على مقر سرية للشرطة الاتحادية في قرية الفرجانية بناحية العباسي وتم التصدي لها وقتل ثمانية عناصر إرهابية».
وأضاف المصدر: تمت محاصرة باقي الإرهابيين في القرية من قبل تعزيزات الشرطة الاتحادية ولا خسائر في صفوف القوات الأمنية.
من جهتها تمكنت قوات الحشد الشعبي من قتل ثمانية إرهابيين بعملية نوعية في قضاء الحويجة.
وقال الحشد الشعبي في بيان: «إن قوة من اللواءين الحادي عشر والسادس عشر في الحشد الشعبي نفذت عملية بناء على معلومات استخبارية في قرية السعدية التابعة لقضاء الحويجة أسفرت عن قتل ثمانية إرهابيين».
إلى ذلك ألقت القوات العراقية، القبض على مسؤول وكالة «أعماق»، الذراع الإعلامية لتنظيم داعش الإرهابي، وعدد من مساعديه في ضواحي مدينة الموصل.
وصرح الرائد في استخبارات الجيش، عبد العزيز المعاضيدي، لوكالة الأناضول، أن «قوة من الجيش العراقي اعتقلت، المسؤول الأول عن إدارة وكالة أعماق في مدينة الموصل، ويدعى عثمان خالد الأمين».
وأضاف المصدر: إن الإرهابي اعتقل في قرية على مشارف مدينة الموصل من جهة الجنوب الشرقي، مشيراً إلى أنه أدلى بمعلومات فور إلقاء القبض عليه، أفضت إلى اعتقال 6 أفراد في القرية ذاتها، كانوا مساعدين له أثناء سيطرة التنظيم.
من جهة أخرى قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي أمس إن تصويت البرلمان لتأسيس شركة نفط وطنية جديدة يستهدف تحسين إدارة ثروة البلاد وحمايتها واصفا التصويت بأنه «قرار تاريخي».
بدوره دعا زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني القوى السياسية الكردية إلى اتخاذ موقف موحد رداً على خفض بغداد نسبة حصة إقليم كردستان من الموازنة الاتحادية لعام 2018.
وقال بارزاني، الرئيس السابق للإقليم، في بيان: إن «ما حصل باسم إقرار الموازنة خرق واضح لمبادئ الشراكة والتوافق والتوازن ومبادئ الدستور واضطهاد مخطط له ضد شعب كردستان».
من جهتها أكدت حكومة إقليم كردستان رفضها الموازنة، حيث اعتبر رئيس الحكومة نيجرفان بارزاني تلك الموازنة إهمالا لحقوق الأكراد وخرقا واضحا لمبدأ الشراكة مع الإقليم.
وكان البرلمان العراقي أنهى أشهرا من الخلافات بإقراره الموازنة، علما أن النواب الأكراد قاطعوا جلسة التصويت احتجاجا على خفض حصة الإقليم من 17 في المئة إلى 12.6 في المئة، مهددين بمقاطعة العملية السياسية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن