رياضة

في الدوري الممتاز… تعادل محبّط في اللاذقية ومزعج في حلب يعصف بآمال المهددين

تعادل سلبي في اللاذقية

| اللاذقية- الوطن

في مباراة هي الأسوأ هذا الموسم بملعب الباسل خرج حطين وضيفه الوثبة بتعادل سلبي بعد مباراة سلبية الأداء والنتيجة خالية من جمالية كرة القدم، اللقاء الذي تابعه نحو خمسة آلاف متفرج افتقدت للإثارة من الطرفين ولم تشهد فرصاً حقيقية باستثناء بعض التسديدات أكثرها للوثبة الذي سدد له علي غصن ومحمد كروما فوق المرمى وماهر دعبول بجانب القائم والخطر كانت «دبل كيك» صبحي شوفان أمسكها الحارس هادي منون بالدقيقة 34 ورأسية للدعبول فوق المرمى بينما هدد حطين مرمى الوثبة بمباشرة أيمن عكيل ردها الدفاع ورأسية أحمد حاج محمد وكرة أديب بركات وكان لهما الحارس شاكر الرزج بالمرصاد.
الشوط الثاني شهد بعض التحسن فسدد الشوفان وخطاب مشلب خارج المرمى وانفرد الغصن بالمنون الذي أبعد الكرة وسدد الدعبول كرة لامست العارضة وكاد غصن يسجل هدفاً لو نجح باستغلال خطأ بين دفاع وحارس حطين الذي وصلته الكرة وتأخر بلعبها ليقوم بمحاورة الغصن والكروما قبل أن يبعد الكرة بالدقيقة 68 ويسدد الشوفان كرة قوية كادت تخدع المنون، ويسدد البديل علي الصارم كرتين بجانب المرمى، بينما كان هجوم حطين خجولاً ببداية الشوط واقتصر على تسديدة بعيدة بتوقيع جلال دكر واختراقة العكيل للخاصرة اليمنى للوثبة من دون خطورة، وكرة البديل محمد عدرة التي تكفل بها الدفاع وكانت أخطر فرص حطين بالدقيقة 70 عندما حدثت دربكة أمام مرمى الوثبة فسدد الشاب مصطفى جاموس كرة ردها الحارس لتعود إلى العكيل تابعها وردها الدفاع لتصل إلى الخضر الذي مررها للعدرة، لكن الدفاع تكفل بصدها، وصحا حطين متأخراً علّه يسجل هدفاً يرضي به جمهوره لكن عبد الكريم فتيح فشل بذلك فلعب كرة فوق المرمى وسدد مباشرة بين يدي الحارس وذهبت مباشرة أسعد الخضر جانب القائم لتنتهي المباراة صفر/صفر.

عين «الوطن»
– أدار اللقاء الحكم الدولي محمد قرام وساعده فادي محمود ورامي طعان والحكم الرابع مهند ناصيف، وراقب المباراة إدارياً يوسف الشقة.
– رفعت البطاقة الصفراء ثلاث مرات لكل من أيمن عكيل «حطين» 29 ورامي جبلاوي ومنهل كوسا «الوثبة» بالدقيقتين 24 و89.
– خرج جمهور حطين غاضبا من أداء لاعبي فريقه وصبوا جام غضبهم على اللاعبين وطالبوهم بأن يكونوا أكثر وفاء وإخلاصاً لقميص النادي.
– رد البعض من الجمهور بأن هذه إمكانيات اللاعبين ولو وفقوا بتسجيل فرصة واحدة لما كان هذا الهجوم من بعض الجمهور.

ردود أفعال
بشار سرور مدرب حطين لم يكن راضياً عما قدمه فريقه باللقاء وقال: هذا ما لدينا وهذه إمكانيات اللاعبين، نعاني من تراكمات قديمة، لو كانت مشكلتنا فنية أو بدنية لعملنا على حلها رغم ضيق الوقت، نعاني من عدم امتلاك اللاعبين لأساسيات كرة القدم، رغم كل المساوئ سنحت لنا بعض الفرص التي لو استغلت كما يجب لكان هناك كلام آخر، عانينا من التسرع وقلة التركيز في لحظة من لحظات اللقاء، عدم وجود أوراق لعب أمامي دفعتني لإشراك لاعبين شباب وهي مغامرة خطرة قمت بها لإكسابهم الخبرة وليكونوا رافداً ونواة لفريقنا بالمستقبل.
ضرار رداوي مدرب الوثبة لم يختلف عن السرور بغضبه من لاعبيه ونتيجة اللقاء الذي اعتبره الأسوأ لفريقه برحلة الإياب وقال: لعبنا مباراة النقاط المضاعفة وهي مهمة لكلينا، كنا الأفضل على مدار الشوطين وسنحت لنا فرص تسرع لاعبونا فيها بالتسديد إضافة إلى الرعونة كما أن الثقة بالنفس لدى لاعبينا كانت زائدة عن الحد المطلوب حيث شعروا بعد فوزنا بمباراتين أنهم دخلوا برّ الأمان لكننا ما زلنا بحاجة للفوز وحصد النقاط، نحن مطالبون بالفوز هذا لن يتحقق إلا بالتواضع والتركيز وعدم التسرع، أجد نفسي أننا خسرنا بهذا التعادل وكان الفوز أقرب لنا.

بجزاء تعادل المهددان

| حلب- فارس نجيب آغا

فرض المحافظة التعادل على الحرفيين بعد أن تقدم أصحاب الأرض مرتين ولم يستطيعوا الصمود حتى النهاية واستحق الضيف أكثر من ذلك بناء على ما قدمه على مدار الشوطين وكان الأفضل بكل المقاييس في مباراة جيدة المستوى الفني مع فرص مهدرة من الجانبين بلغت إثارتها في الشوط الثاني.
ورغم أن المحافظة بدأ المواجهة بنفس هجومي مع نيّات واضحة كونه في وضع حرج والفوز هو المتنفس الوحيد الذي قد يبقيه في غرفة الإنعاش حيث نوع في أسلوب لعبه بين الاختراق من الأطراف والعمق وتحركات مربكة للبوارشي والدروبي ومساندة فعالة من السمان واليوسف والملط مع انكماش للحرفيين الذي اكتفى بدرء الهجمات من على مشارف منطقة العمليات لكنه قطف الثمار على عجل ومن أول كرة بعد أن نفذ عمار شعبان ضربة حرة مباشرة من خاصرة المحافظة اليمنى داخل المربع الصغير ليستغل محمد العبدو عدم خروج يزن عرابي ليضعها برأسه في الشباك، الهدف كان من الطبيعي أن يحرك المحافظة الذي رمى بكل ثقله وحاصر الحرفيين إثر تراجع الأخير وترك الملعب لخصمه ولم يخرج من منطقته لكن المحافظة لم يستفد من كل ذلك الحصار والكرة الوحيدة التي يمكن الحديث عنها هي مباشرة حسام سمان التي مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى محمد بيروتي الذي عاد للملاعب نتيجة الحاجة إليه بسبب إصابة أمير نجار.
جولة ثانية بقي فيها المحافظة متفوقاً على خصمه ولم يتأخر في إدارك التعادل من كرة طويلة داخل الجزاء وقف لها مدافعو الحرفيين على أنها تسلل لكن حسام سمان تلقفها وواجه البيروتي وسجل منها، الهدف زاد من عزيمة المحافظة أكثر وبقي مهاجماً لكن الحرفيين عاد ليلدغه من جديد إثر ضربة حرة مباشرة بعيدة نفذها عمار شعبان لتستقر عن يسار العرابي الذي عجز عن التصدي لها وفوت حازم حبارة فرصة التعزيز وهو بمواجهة العرابي الذي حولها لركنية مع غليان في المباراة من الجانبين حيث فتحت المواجهة على مصراعيها مع عدة فرص ضائعة أبرزها صاروخية حسام سمان التي ردتها العارضة نيابة عن البيروتي، المحافظة ورغم كل الحصار على خصمه لكن نسي واجبه الدفاعي وكاد يدفع الثمن بعدة هجمات معاكسة خطرة للناصر وعبد الواحد وتسديدة للجبارة ردها القائم الأيمن ليتمكن المحافظة من إدراك التعادل بعد أن تدخل مدافع الحرفيين محمد يوسف وأبعد الكرة من على خط المرمى في الدقيقة الأخيرة من اللقاء لينال البطاقة الحمراء وليعدل رائد كردي النتيجة بعد أن نفّذ الركلة عن يسار البيروتي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن