شؤون محلية

توسيع قسم الإسعاف وإنشاء وحدة قثطرة قلبية…مدير مشفى دمشق يتحدث عن ريادة المشفى

أكد المدير العام للهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور أديب محمود أن التطور الذي حصل في المشفى خلال السنوات الماضية بشكل خاص قد نهض به ليصبح في عداد أهم المشافي المتطورة في القطر.
وأوضح محمود في تصريح له أن المشفى ركز بشكل خاص على تطوير الاختصاصات النوعية والدقيقة في مجالات طبية وتمريضية متنوعة من دون أن يؤثر ذلك في التقدم النوعي الذي انطلى على الخدمات الطبية والتمريضية العامة كمشفى عام شامل يحتوي فيما يحتويه قسماً للإسعاف يستقبل ما يزيد على 900 مريض يومياً، وقسم العيادات الخارجية يستقبل ما يزيد على 500 مريض يومياً ويقدم لهم الخدمات الصحية الملائمة، إضافة إلى شعب طبية عامة تقدم خدماتها لعشرات الألوف من المرضى وعلى مدار سنوات طويلة.
وأشار محمود إلى أن المشفى يتميز بوسائل تشخيصية نوعية وذلك بعد أن تم تجهيزه بأحدث التقنيات والتجهيزات (تصوير طبقي محوري متعدد الشرائح- القثطرة الوعائية بأحدث الأجهزة- مرنان- ليزر يعالج حالات الرغامى والقصبات والرئة- علاج تقييم البصر بالليزر- عمليات الشبكة SA8 بأحدث الأجهزة- غرفة عمليات مؤتمتة- عمليات جراحية بأحدث تقنيات التنظير- وحدة ERCP – جهاز ليزر الجلدية- وحدة لتفتيت الحصيات البولية- زرع الحلزون- والتداخلات على الأوعية الدماغية DSA- عيادة الكبد لمعالجة الأمراض المزمنة- عيادة معالجة قصر القامة وفق المعايير العالمية – عمليات الجراحة الفكية المعقدة والنوعية- عيادة القدم السكرية بأحدث التجهيزات).
وأضاف: تم إنشاء أقسام جديدة تراعي التطور النوعي في الاختصاصات الدقيقة حيث تم إنشاء عنايات مشددة وتخصصية بدرجة عالية من الدقة والكفاءة وبعد أن حقق المشفى تقدماً نوعياً ومتميزاً في مجال زرع الكلى يتم العمل حالياً على توسيع قسم الإسعاف لما له من ضرورة لتحسين الخدمات للإخوة المواطنين وإنشاء وحدة قثطرة قلبية كما تم فصل جراحة التجميل عن الحروق واعتماد نظام الباكس في الأشعة، وتدريب طلاب الجامعات السورية الخاصة، كل ذلك تحت مظلة من اعتماد معايير الجودة العالمية المعتمدة التي قطع بها المشفى أشواطاً أصبح معها مرجعاً ومركزاً تدريبياً ومثالاً يحتذى به لباقي المشافي والمؤسسات، وتميز بتقديم الخدمات الطبية المتميزة للمدافعين عن تراب سورية وعلى رأسهم حماة الديار وذوو الشهداء وذوو الاحتياجات الخاصة، وقد حقق المشفى تقدماً ملموساً في مشروع الأتمتة الذي اعتمد في إدارة المشفى باتجاه الأتمتة الإدارية والطبية والخدمية شبه الكاملة والذي يرتقي بأنظمة المشفى إلى أفضل وأحدث طرق التعامل مع المعلومات والمعطيات سواء منها الطبية أو الإدارية أو الخدمية.
ولفت محمود إلى أن المشفى اكتسب جزءاً مهماً وأساسياً من أهمية وعظمة وعراقة تلك المدينة التي تحمل اسمها «دمشق»، وإن كان المشفى ليس حكراً على المدينة العريقة لكنه يقوم ومنذ أكثر من نصف قرن بتقديم كل الخدمات الطبية والصحية الخدمية والتدريبية والتعليمية والتمريضية المهمة للقطر العربي السوري على امتداد أطرافه بالإضافة لما يقدمه من خدمات علمية وأكاديمية تتجاوز حجمها كمنشأة كانت أصلا منشأة خدمية صحية مركزية ومهمة في المدينة الفيحاء، وقال محمود إن أول ما أولته القيادة السياسية في القطر من اهتمام خاص بالمشفى الزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد للمشفى والتي كان لها الأثر الأكبر في تحفيز العاملين في المشفى على أداء مميز ونوعي للنهوض بأقسام وشعب المشفى، وحسب توجيهات سيادته الرشيدة بالتطوير والتحديث، مضيفاً إن الهدف الأساسي لنا ولكل طبيب وعامل في هذا المشفى أن ندأب بحركة متواصلة لتطوير وتحديث خدمات المشفى بكل اختصاصاته والخدمة الطبية النوعية التخصصية بشكل خاص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن