اقتصاد

مؤسسة التمويل الصغير الأولى – سورية تفتتح فرعاً جديداً في مدينة صافيتا – محافظة طرطوس

| صافيتا-الوطن

افتتحت مؤسسة التمويل الصغير الأولى – سورية ظهر أمس الأول الجمعة فرعها الجديد في مدينة صافيتا – محافظة طرطوس، وذلك برعاية وحضور الدكتور دريد درغام، حاكم مصرف سورية المركزي، وبحضور الدكتور علي حيدر وزير المصالحة الوطنية، والسيد محمد مفضي سيفو الممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سورية، والسيد مهنا مهنا أمين فرع حزب البعث في طرطوس، والمهندس علي بلال نائب محافظ طرطوس
وانطلاقاً من مهمة وتوجه المؤسسة والتزاماً منها بخدمة عملائها في أصعب الأوقات، أخذت المؤسسة على عاتقها الاستمرار في تقديم خدماتها خلال فترة الأزمة والعمل على المضي قدما معهم نحو تأمين احتياجاتهم المصرفية بأنسب الوسائل.. حيث جاء افتتاح الفرع ضمن خطة المؤسسة للتوسع وضمان الوصول إلى شريحة أكبر من الناس في هذه المنطقة المهمة لتلبية احتياجاتهم من خدمات التمويل الصغير والإيداع الصغير، والتي تتناسب مع حجم أعمالهم وإمكاناتهم.
تشمل هذه الخدمات كلاً من القروض الزراعية، والصناعية، والمهنية، والحرفية، والتجارية، والقروض الاجتماعية التنموية، وتتضمن قروض السكن والتعليم والصحة، إضافة إلى خدمات الإيداع بأنواعها.
وفي تصريح للمدير العام التنفيذي للمؤسسة السيد فرهاد علي، أكد لنا أن اختيار مدينة صافيتا يأتي بناءً على هدف المؤسسة الأساسي في الوصول إلى الشريحة الهشة وغير المخدّمة من المجتمع، والمساهمة في تحسين نوعية حياتهم بأنسب الوسائل.
وكانت مؤسسة التمويل الصغير الأولى – سورية قد بدأت العمل بشكل رسمي في سورية، في تشرين الأول من عام 2008، بناء على المرسوم رقم 15 لعام 2007، الذي سمح بإنشاء مؤسسات مالية للإقراض الصغير في سورية لتكون أول مؤسسة مالية مرخصة تقدم خدمات التمويل الصغير في سورية. وتعمل المؤسسة على تقديم خدمات مصرفية متميزة للمستفيدين في سبع محافظات سورية هي دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، وحماة، وطرطوس، والسويداء. وتستهدف المؤسسة جميع المواطنين في الجمهورية العربية السورية، ممن يصعب عليهم الوصول إلى الخدمات المصرفية الأخرى، أو الحصول على قروض للعمل، أو قروض اجتماعية من المصارف الأخرى.
ومؤسسة التمويل الصغير الأولى – سورية هي إحدى مبادرات شبكة الآغا خان للتنمية، التي تضم مجموعة من البرامج والمنظمات الدولية التنموية اللاطائفية التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية وخلق فرص جديدة للفقراء، ودعم وتحسين آفاق التطوير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في سورية وأكثر من 36 دولة في العالم، والإسهام في عملية التنمية الاقتصادية، والتنمية المجتمعية، والتنمية الريفية، ودعم مفهوم الأعمال الريادية، وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية، وتقوية مؤسسات المجتمع الأهلي وحماية التراث الثقافي بما في ذلك تطوير السياحة المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن