سورية

استعار حرب الإلغاء بين إرهابيي الشمال

| الوطن- وكالات

اشتدّت حدّة المعارك ضمن حرب التصفية بين تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وميليشيا «جبهة تحرير سورية» في ريفي إدلب وحلب لليوم الثالث على التوالي، وأسفرت عن أكثر من 1000 قتيل ومئات الجرحى منذ اندلاعها قبل أسابيع.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «الميادين» عن مصادر محلية في ريفي إدلب وحلب: أن القصف يُسمع في معظم قرى ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي نتيجة استخدام السلاح الثقيل وراجمات الصواريخ والمدافع بأنواعها من قبل المسلحين تمهيداً لعمليات الاقتحام لمواقع السيطرة.
وأفادت المصادر، بأن أعنف المعارك تدور على محاور قريتي مكليبس والسعدية غرب حلب وقرى جبل الزاوية وخان السبل جنوب إدلب.
وأفاد ناشطون، بأن ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي» وهي أحد مكونات «تحرير سورية»، خسرت العديد من قادتها خلال صدّ محاولة اقتحام «النصرة» لقرية مكليبس غرب حلب من بينهم القائد العسكري وأحد مؤسسي الحركة المدعو أبو الوليد الحمصي والذي شغل سابقاً منصب القائد العسكري العام للحركة قبل أن يتمّ تعيينه قائد القطاع الغربي، بالإضافة إلى نايف حمتو وعمر حسين، وإصابة نحو 100 مسلح من الحركة. وذكرت «النصرة» بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن ميليشيا «ألوية صقور الشام» المنضوية في «تحرير سورية»، قصفت مواقعها بالمدفعية في حرش خان السبل وقرى الجرادة والرويحة ومرعيان وحاجز البياضة في قرية الرامي بجبل الزاوية جنوب إدلب، في حين تمكّنت «النصرة» من نصب كمين اعتقلت من خلاله قيادياً في «تحرير سورية»، ويدعى سامر سمير نعسان قرب قرية الهبيط جنوب إدلب.
في الأثناء، أعلنت «تحرير سورية» أنها تمكّنت من صدّ هجوم «النصرة» على قرية مكليبس غرب حلب من 3 محاور ودمرت دبابة وعربة نقل جنود ورشاش 23 وبيك آب مصفّحاً وأسر مسلح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن