نقيب أطباء القنيطرة: نصف الأطباء هاجروا.. عيادة ما قبل الزواج متوقفة منذ سبع سنوات!

| القنيطرة – الوطن

أكد مدير صحة القنيطرة عوض العلي استعداد المديرية وجاهزيتها التامة لافتتاح المراكز الصحية في مرج السلطان وشبعا والبويضة وتأمين التجهيزات اللازمة كافة والكادر الطبي والفني والإداري فور الموافقة على إعادة الأهالي، مبيناً خلال اجتماع المجلس الصحي الفرعي أن الواقع الصحي على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين جيدة ومستقرة وسيتم توزيع الربع الثاني من الأدوية المزمنة على المراكز الصحية خلال النصف الثاني من نيسان.
ولفت العلي إلى تأهيل ثلاثة مراكز صحية على نفقة اليونيسيف هي قيد الاستلام حالياً، إضافة إلى تجهيز الدراسة اللازمة لإعادة تأهيل مركز المزة الصحي على الموازنة الاستثمارية، مطالباً المجلس بالموافقة على نقل لجنة فحص العاملين من مركز البرلمان إلى مركز الحلبوني لتخفيف الأعباء على المراجعين والعاملين.
بدوره أشار مدير مشفى أباظة سامر الخضر إلى وجود مشكلات بنيوية وإنسانية وموارد بشرية في المشفى، منوهاً بأن ذلك لا يمنع من تقديم الخدمة الصحية الأمثل والأفضل للمرضى والمراجعين بعد إعادة ضبط العمل، مبيناً أن التجهيزات المتوافرة بمشفى أباظة غير موجودة بمشافي دمشق والمشكلة تكمن في إدارة تلك الأجهزة واستثمارها.
من جانبه بين رئيس دائرة الصحة المدرسية جميل زيدان أن الكادر الإداري متآكل، مشيراً إلى وجود نقص كبير يتم تغطية ذلك من خلال الجولات الميدانية على المدارس، لافتاً إلى أن قرار وزير الصحة بإعادة المفرزين كافة إلى عملهم الأساسي سيفرغ الصحة المدرسية من الأطباء والكادر التمريضي لافتاً إلى وجود ٢٢ عاملاً من الصحة مفرزين للعمل بالصحة المدرسية.
ونوه مدير النفايات الصلبة عبد الغني جعفر بعدم وجود مكبات عشوائية على أرض المحافظة، موضحاً أنه تم مؤخراً الاتفاق مع بلدية جديدة الفضل لترحيل النفايات والقمامة إلى محطة المعالجة بالحلس ما سوف يسهم بتحسين واقع النظافة بالتجمع، مشيراً إلى رفد المديرية بخمسة قلابات سعة ٢ طن وسيتم توزيعها على الوحدات الإدارية الأكثر احتياجاً لها، إضافة إلى تصنيع ٣٩٠ حاوية تم توزيع القسم الأكبر على البلديات.
أما مدير البيئة حمزة سليمان فأشار إلى قيام المديرية والنفايات الصلبة بجولة على الوحدات الإدارية لتقييم واقع النظافة والبيئة فيها بهدف الوقوف على المشكلات التي تعانيها تلك الوحدات ومعالجة السلبيات وتأمين مستلزمات العمل وتنفيذ حملات نظافة عامة وتوعية بيئية وتحفيز المجتمع المحلي بمشاركة الجهات المعنية لنشر الوعي البيئي بين شرائح المجتمع كافة.
ولفت ممثل نقابة الأطباء حسين بركة إلى هجرة أكثر من نصف الأطباء بالقنيطرة موضحاً وجود نحو ٦٠٠ طبيب منتسب للنقابة، منوها بوجود موافقة مبدئية لتأمين مقر لعيادة ما قبل الزواج المتوقفة عن العمل منذ سبع سنوات.
وشدد محافظ القنيطرة همام دبيات على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أمراض الصيف وسبل تحسين الواقع الصحي والبيئي في المحافظة والحد من عوامل ومسببات الأمراض وانتشارها، مطالباً بالاهتمام بالصحة والنظافة على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين في ريف دمشق ومكافحة ظاهرة الكلاب الشاردة ورش المبيدات الحشرية وتكثيف الدوريات الوقائية على المطاعم والمحال التجارية ومراكز الإقامة المؤقتة وأخذ العينات من الأطعمة ومياه الشرب وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لضمان سلامتها.