رياضة

دوري شباب الممتاز في مرحلته النهائية … ستة أندية تتنافس على اللقب الأول

| نورس النجار

بعد انقطاع ست سنوات بسبب الأزمة عاد دوري شباب الدوري الممتاز إلى الظهور مرة أخرى بوجهه الجديد.
وثبت 12 فريقاً مشاركتهم في الدوري قبل أن ينضم إليهم فريقا الجهاد والحرفيين قبيل انطلاق الدوري.
عودة الدوري إلى الوجود كان سببه فقر الدوري وافتقاده للمواهب الشابة التي ضاعت بين فرق الأحياء الشعبية أو دوري المحافظات الذي لم يكن يسمن أو يغني من جوع.
الفرق المشاركة وزعت على مجموعتين، فضمت المجموعة الأولى: فرق الشرطة وحطين والاتحاد والكرامة والمجد والنواعير والمحافظة, بينما ضمت المجموعة الثانية، فرق: الوثبة وتشرين والوحدة والجيش والطليعة والجهاد والحرفيين.
نظام البطولة اقتضى بتأهل الفرق الثلاثة الأولى إلى الدوري النهائي على أن تحمل هذه الفرق نقاط تمايز حسب مراكزها، فالأول من كل مجموعة سيحمل معه ثلاث نقاط تمايز (الشرطة عن المجموعة الأولى والوثبة عن المجموعة الثانية), وسيحمل الثاني نقطتي تمايز (الاتحاد عن الأولى وتشرين عن الثانية) وسيحمل الثالث نقطة تمايز واحدة (حطين عن الأولى والوحدة عن الثانية). وستلعب الفرق الستة فيما بينها دورياً من مجموعة واحدة في مدينة دمشق.
الرابع من المجموعة الأولى المجد سيقابل نظيره من الثانية فريق الجيش وسيلعبان على المركزين السابع والثامن، والخامس من الأولى الكرامة سيواجه مثيله من الثانية الطليعة على المركزين التاسع والعاشر، النواعير في المركز 11 والجهاد في المركز 12، والمحافظة في المركز 13 والحرفيين في المركز الأخير، وبسبب انسحاب الجهاد والحرفيين من الدوري فلن يلعبا مباريات المراكز.

القرعة
الاتحاد سيجتمع غداً مع مندوبي الفرق الستة المتأهلة إلى الدور الثاني ليتفق معهم على تفاصيل الدوري والقرعة، وستبدأ المرحلة الثانية يوم السبت القادم حسب الجدول: الذي سيصدره الاتحاد.

منغصات
المنغصات التي اعترضت دوري الشباب كثيرة ومتعددة وأهمها أنه رافق وسيرافق في دوره النهائي الفترة التحضيرية المهمة للطلاب وخصوصاً المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية، فالكثير من أولياء أمور اللاعبين منعوا أولادهم من الالتزام مع الفرق وخصوصاً في السفر من أجل الدراسة، وهذا ما أثر في الكثير من الفرق التي فقدت لاعبين مؤثرين منتصف الدوري، وأدى لانسحابات من بعض المباريات كما حدث لفرق المجد والطليعة والنواعير، لذلك من المفترض باتحاد الكرة أن يبدأ بالدوري مبكراً حتى لا يتعارض وقت الدوري مع أوقات التحضير الحاسمة للامتحانات، الأمر الثاني أن الدوري كان مكلفاً جداً، وحدثنا عضو إدارة نادي المجد رياض ملحم أن سفر فريق الشباب إلى حلب وإلى اللاذقية يكلف في المباراة الواحدة مليوناً ومئة ألف ليرة سورية لا غير، وهذه التكاليف مرتفعة دفعت فريقي الجهاد والحرفيين إلى الانسحاب من الدوري لعدم قدرتهم على دفع تكاليف المباريات.
هذا الأمر يجب أن يكون بعهدة إدارة اتحاد كرة القدم لتتخذ الإجراء المناسب بحق المنسحبين مستقبلاً، وعليه أن يُعلم أندية الدرجة الممتازة أن المشاركة بدوري الشباب أمر إلزامي وليس طوعياً، وأن المنسحب من أي مباراة سيتعرض لعقوبات معينة ويجب إيضاح هذه العقوبات قبل انطلاق الدوري.

بلا عدالة
الانسحابات أثرت في الدوري وترتيبه، فالفرق التي انسحبت منحت بعض الفرق نقاطاً مجانية، وحجبت هذه النقاط عن فرق أخرى، وعلى سبيل المثال: انسحاب المجد أمام الاتحاد منح الأخير ثلاث نقاط، وبالوقت ذاته فاز المجد على الشرطة 1/صفر، فأين العدالة؟ والأمثلة أوضح في المجموعة الثانية، ومنها أن الوثبة تعادل مع الحرفيين 1/1، بينما نالت بقية الفرق النقاط المجانية لانسحاب الحرفيين من الدوري، وبناء عليه من المفترض وحسب قانون اللعبة أن تشطب كل نقاط الفرق المنسحبة من الدوري أو من بعض مبارياته، وكأن هذه الفرق لم تشارك في الدوري أساساً، وهذا لإحقاق الحق والعدالة بين الفرق المتنافسة على صدارة الدوري ومراكز التأهل.

عين الوطن
– الملاحظ في الدوري لهذا الموسم تراجع فريق الجيش والكرامة وخروجهما من دائرة المنافسة، ودوماً في المواسم السابقة كان الكرامة ينافس على صدارة الدوري والجيش ضمن كوكبة المنافسين.
– اختار بعض مدربي الفرق اللاعبين التالية أسماؤهم كأبرز لاعبين ظهروا في الدوري.
الشرطة: صهيب الشربجي- مجد الغايب- محمد موسى- أحمد مرعي- عبد المجيد شربجي- أمجد مرشد.
الاتحاد: زكريا عزيزة- محمد ريحانية- فواز بوادقجي.
الجيش: وسام سلوم- رامي الترك.
تشرين: ليث الناصر- علي بشماني- يحيى حداد.
الوحدة: لؤي الشريف- هادي شلحة.
حطين: أيمن عكيل- محمد جنيد.
المجد: نور الحلبي.
الكرامة: هيثم اللوز- عماد الحموي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن