الأخبار البارزةشؤون محلية

الآليات الحكومية في القنيطرة… «ذكية»

| القنيطرة- الوطن

أطلقت محروقات دمشق أمس (الاثنين) خدمة البطاقات الذكية للآليات الحكومية بالقنيطرة وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات الفنية وإتمام عملية ربط محطة محروقات مع المؤسسة.
وأكد مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم اسعد خلال اجتماع لجنة المحروقات الفرعية البدء بالتحضير للمرحلة الثانية والمتمثلة بتفعيل البطاقة الذكية للعائلات بالقنيطرة بعد توقيع مذكرة تفاهم بين محافظة القنيطرة ومؤسسة محروقات، مطالبا المعنيين بالقنيطرة بضرورة توجيه جميع المديريات لتفعيل البطاقة الذكية بالنسبة للآليات العاملة على البنزين والمازوت، إضافة إلى البحث عن محطة محروقات خاصة لتركيب نظام وبرنامج البطاقة الذكية من اجل تخفيف الازدحام على محطة سادكوب أو في حال حدوث أي عطل طارئ فيها.
وأشار نائب محافظ القنيطرة محمد خنيفس إلى انخفاض الطلب على مادة المحروقات بالمحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق إذ كان المطلوب خلال آذار الماضي 78 طلباً على أرض المحافظة لمادة المازوت تم تنفيذ 34 أي ما نسبته 40 بالمئة من المطلوب، على حين تم تنفيذ 16 طلب بنزين وكان المطلوب 26، منوها إلى أن معظم الوحدات الإدارية لم تسجل على مادة مازوت التدفئة في إشارة إلى عدم رغبة الأهالي بشراء المادة، ولافتا إلى ضرورة تركيب مضخات إضافية في محطة سادكوب لتخديم أبناء المحافظة بعد دراسة الحالة الفنية من قبل فرع محروقات دمشق.
وأشار مدير فرع الغاز بدمشق وريفها منصور طه إلى صدور قرار تم العمل به اعتباراً من أول نيسان الحالي لاستبدال الاسطوانات الصناعية الحلبية (المستخدمة في المطاعم والمحال التجارية) بأخرى جديدة ودفع فرق 4000 ليرة، إضافة إلى صيانة واستبدال كافة الاسطوانات المنزلية التي فيها عيوب فنية ومجاناً للمواطنين، مبيناً أن إنتاج وحدة تعبئة الغاز بالقنيطرة يومياً نحو 20 ألف اسطوانة.
من جهته لفت مدير التجارة الداخلية علي زيتون إلى أن عدد الطلبات من مادة المازوت لأرض القنيطرة خلال نيسان الجاري 52 طلباً وبمعدل طلبين يوميا منها نصف طلب لمحطة سادكوب ونصف طلب للتدفئة أي ما يعادل 11 ألف لتر من المازوت، أما البنزين فعدد الطلبات 26، على حين أن حاجة تجمعات النازحين من مادة المازوت 39 طلباً وبمعدل واحد ونصف طلب يومياً، علماً أنه لا يوجد محطات أو مراكز لبيع مادة البنزين في تجمعات النازحين.
وطالب مدير زراعة القنيطرة شامان جمعة بتأمين مادة المازوت للجمعيات الفلاحية لزوم الأعمال الزراعية حيث الكميات المطلوبة خلال نيسان الحالي 168 ألف لتر منها 65 ألف لتر للمداجن العاملة وعددها 13 مدجنة وقيام الفلاحين بزراعة الحمص الشتوي المتأخر.
ووجه محافظ القنيطرة همام دبيات المديريات كافة بتفعيل البطاقة الذكية لجميع الآليات وضرورة توخي الدقة والعدالة بتوزيع كميات المازوت والبنزين على المحطات والمراكز المعتمدة ومتابعة تأمين المواد النفطية لجميع أبناء القنيطرة وأينما وجدوا، مؤكداً على ضرورة وأهمية إعادة تفعيل فرع محروقات القنيطرة بعد تجميده من قبل مؤسسة المحروقات من أجل متابعة تنفيذ البطاقة الذكية العائلية وأتمتة محطة سادكوب وعمل المحطات ومراكز التوزيع المعتمدة.
وكانت لجنة المحروقات الفرعية قد قررت منح السرافيس العاملة على خط دمشق جديدة الفضل 5 لترات لكل سفرة فعلية بعد طلب البلدية بتخصيص تلك السرافيس ب 20 لتراً إضافياً واستبدال 600 أسطوانة منزلية فيها عيوب فنية ومطالبة الجمعيات الفلاحية بتحديد الكميات الفعلية التي تحتاجها من مادة المازوت والموافقة على تخصيص جهات القطاع العام بالمازوت (1 طلب لمجلس القنيطرة- 6 طلبات لمؤسسة المياه- 1 طلب للزراعة- 1 طلب للتنمية الزراعية) وعدم الموافقة على تخصيص فرع الطرق والجسور بأي كمية نظراً لحصوله على طلب أواخر آذار الماضي، إضافة إلى حرمان أحد المستثمرين لخزان مازوت في تجمع البطيحة من مخصصاته وتوجيه إنذار أخير له بسحب الترخيص لعدم استجراره أي كمية منذ بداية العام الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن