سورية

استشهاد امرأة وإصابة 14 شخصاً بينهم أطفال بانفجار دراجة نارية بحماة…الجيش يدمر مقرات للإرهابيين بمن فيها بسهل الغاب

 حماة- محمد أحمد خبازي- وكالات : 

في الوقت الذي وجَّه فيه ما يسمى «جيش الفتح» نداءات للمجموعات التابعة له لمؤازرته بمضاداتها للطيران في سهل الغاب، استهدف سلاح الطيران الحربي في الجيش العربي السوري، مجموعة إرهابية في معمل سكر جسر الشغور، وأوقع أفرادها صرعى وجرحى.
كما دمر الطيران الحربي مشفى «القصر» الإرهابي في بلدة (عزارين) بريف إدلب، ومشفى «أورينت» الميداني في «كفل نبل» بما فيهما من إرهابيين وعتاد عسكري وطبي.
في الغضون أكد مصدر لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش استهدفت القناص الإرهابي (عبد الرزاق الحسين) الذي يعد من أمهر وأخطر قناصي ما يسمى «جيش الفتح» وذلك خلال اشتباكاتها مع المجموعات الإرهابية في سهل الغاب، وقد أصابته إصابة بالغة، فتم نقله إلى أحد المشافي التركية.
من جهة ثانية فجرت مجموعة إرهابية دراجة نارية مفخخة في حي الشريعة عند دوار البغدادي بمدينة حماة، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة 24 آخرين بينهم أطفال، تم إسعافهم إلى المركز الطبي ومشفى حماة الوطني لتلقي العلاج اللازم على حين تضررت عدة سيارات كانت مركونة بالمنطقة التي تعد من أجمل مناطق حماة الراقية.
وهذه الحادثة هي الأولى من نوعها منذ شهور طويلة، ما أثار مخاوف الحمويين من عودة العنف إلى مدينتهم الهادئة المستقرة، التي انتعشت على مختلف الصعد، وربما هذا ما أثار حفيظة الإرهابيين الذين يسوءهم هذا الوضع الآمن المطمئن الذي تتسم به مدينة حماة.
من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي إدلب وحماة مدعومة بالطيران الحربي نفذت ظهر أمس عمليات مكثفة على تجمعات وأوكار التنظيمات المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» انتهت بسقوط عشرات القتلى بين صفوفه وتدمير آلياتهم.
ففي ريف إدلب نقلت «سانا» عن مصدر عسكري: إن «سلاح الجو نفذ غارات على تحركات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية على طريق محمبل وشرق كنصفرة في الريف الجنوبي الشرقي أسفرت عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد».
وأكد المصدر «مقتل عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من «جبهة النصرة» خلال غارات للطيران الحربي على أوكارهم وتجمعاتهم في قرى الزيادية وتل الكفير وزيزون وسفوهن وفريكة وقرقور وكفر عويد ومدينة جسر الشغور في الريف الجنوبي الغربي».
ولفت المصدر إلى أن «سلاح الجو دمر بؤراً لإرهابيي «جبهة النصرة» في كامب الألمان على أطرف بلدة زيزون».
وتجدر الإشارة إلى أن «كامب الألمان» عبارة عن مساكن مسبقة الصنع كان يسكنها خبراء ألمان عملوا في فترات سابقة ببناء سد زيزون وحولها مسلحو «جيش الفتح» خلال الفترة الماضية إلى أوكار لهم ومنطلق للاعتداء على القرى المجاورة. وفي الريف الجنوبي الشرقي وجه الطيران الحربي ضربات جوية مكثفة على أوكار ما يسمى «جيش الفتح» في منطقة أبو الضهور وعدد من القرى والمزارع المحيطة بها «انتهت بسقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وتدمير عتادهم.
إلى ذلك «سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في غارات جوية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية جب الأحمر الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب واللاذقية» بحسب المصدر العسكري.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها وتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد في عدد من القرى والبلدات بريف إدلب.
وفي ريف حماة قال مصدر عسكري بحسب «سانا»: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة «نفذت عمليات مكثفة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى دقماق والبحصة واللطامنة والزكاة والقاهرة وحميمات والحميدية بالريف الشمالي الغربي».
وأكد المصدر «مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين خلال العمليات إضافة إلى تدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن