الصفحة الأخيرة

تمثال لامرأة عارية يثير غضب المصلين

| وكالات

بعد نصبه، تحول تمثال لامرأة عارية يقع في شرق ​الجزائر​ إلى خبر هز الصحافة المحلية بعد أن اعترض المصلون بنقله إلى متحف وخاصة أن هذا التمثال موجود أمام المسجد العتيق في منطقة سطيف، أما المشكلة فهي في شكل التمثال وهو مجسم لامرأة عارية تطفو على صخرة عالية، ويتدفق منه الماء وهو من أعمال النحات الفرنسي فرنسيس سان فيدال، الذي أنجزه في باريس سنة 1898، ثم نقل إلى سطيف في 1899، أي بعد 69 سنة من بدء احتلال فرنسا للجزائر. ويخبر البعض أن الفرنسيين وضعوا التمثال في هذا المكان لمضايقة المصلين المترددين على المسجد.
وفي أواخر عام 2017 تعرض التمثال لتخريب جزئي وأوقفت الشرطة الفاعل على الفور. وبعد هذا الهجوم تعالت أصوات الناس الذين طالبوا بنقل التمثال إلى المتحف، لتفادي عمليات تخريب مماثلة، فضلاً عن كونه مخلاً بالحياء، ويتنافى مع تقاليد المجتمع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن