منتخباتنا ولقاءات ودية هادفة

| فاروق بوظو

نخبة منتخبينا الكرويين الوطنيين ممثلة بكل من المنتخب الوطني الأول بكامل نجومه ومنتخبنا الأولمبي المتجدد بدأا الاستعداد للاستحقاقات الآسيوية القادمة من خلال لقاءات ودية رسمية مهمة أقيمت في كل من العراق والصين الشعبية.
ففي بطولة الصداقة الدولية التي استضافها الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد رفع الحظر عن ملاعبه والسماح له بإقامة المباريات الرسمية في كل من البصرة وكربلاء وإربيل كان التعادل هو النتيجة التي أسفر عنها اللقاءان اللذان جمعا منتخبنا الوطني الأول بكل من المنتخبين القطري والعراقي… ومن خلال هاتين النقطتين اللتين استحقهما منتخبنا في هذين اللقاءين فقد حل ثانياً في هذه البطولة الدولية بينما توج المنتخب القطري بطلاً برصيد نقاط أربع تحققت له من خلال فوزه على المنتخب العراقي وتعادله مع المنتخب السوري.. بينما حل المنتخب العراقي بالمركز الثالث والأخير بنقطة وحيدة فقط تحققت له في اللقاء الأخير الذي جمعه بالمنتخب السوري.
أما منتخبنا الأولمبي الذي توجه للصين الشعبية الأسبوع الماضي للقاء منتخبيها الأولمبي والشبابي ضمن مرحلة الإعداد والاستعداد لبطولتين آسيويتين قادمتين له منتصف ونهاية هذا العام في كل من أندونيسيا والكويت… فقد استطاع منتخبنا تحقيق التعادل مع نظيره المنتخب الأولمبي الصيني في لقائه الأول، بينما حقق الفوز وبهدف وحيد في لقائه الثاني مع منتخب الشباب الصيني.
وأود القول: إنني تابعت الأسبوع الماضي عبر الشاشة المتلفزة اللقاءات الأربعة لكل من منتخبينا الوطني والأولمبي وخرجت بانطباع متفائل بأهمية الاستعداد المبكر والمطلوب لكلا المنتخبين من خلال معسكرات ولقاءات رسمية خارجية بهدف تحقيق منافسة حقيقية لجميع المنتخبات الوطنية والأولمبية الآسيوية المقرر مواجهتها رسمياً منتصف ونهاية هذا العام.. ويبقى على إعلامنا الرياضي المكتوب والمتلفز متابعة لقاءات هذين المنتخبين وتحليل أدائهما بمنتهى الصدق والصراحة والتفاؤل من أجل تحقيق النجاح المرجو لهما في البطولات الآسيوية الرسمية القادمة..!