الأولى

تقدم جديد في حلب.. ومجازر وخطف في القريتين.. وشهداء بقذائف الإرهاب في دمشق…الجيش يتغلغل بالزبداني.. وخلافات الميليشيات تستعر بالغوطة

 الوطن – وكالات : 

واصل الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تغلغله في وسط مدينة الزبداني بريف العاصمة على حين تواصلت الخلافات في الغوطة الشرقية بين الميليشيات المسلحة، في حين تم إحراز تقدم على حساب المسلحين في حي صلاح الدين بحلب.
وفي التفاصيل أحرزت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، تقدماً واسعاً داخل محاور مدينة الزبداني، وأفادت مصادر إعلامية متطابقة أنه تمت السيطرة على حي «مسجد بردى» في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، لافتة إلى أن هذه السيطرة مكنت الجيش والمقاومة من التقدم داخل أحياء المدينة في شارع الزتوت ودوار المحطة شرقي المدينة، وشارع بردى الرئيسي ودوار الكورنيش في الجانب الغربي.
في المقابل ترجمت ميليشيا «جيش الإسلام» دعمها للمجموعات المسلحة بالزبداني، باستهداف الأحياء الآمنة في دمشق وما حولها، حيث ارتقى 5 شهداء وأصيب 37 شخصاً بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية سقطت على شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما بدمشق، بعد أن كانت الميليشيا ذاتها قالت في بيان سابق إنها «قيادةً وأفراداً تؤكد جاهزيتها التامة للزج بكامل قواها من عدة وعتاد، في أي معركة تهدف لوقف الهجمة على الزبداني».
في الأثناء تجدد خروج «تظاهرات الجوع» في 11 بلدة بالغوطة الشرقية ضد متزعم هذه الميليشيا زهران علوش رافعين شعارات «حل عنّا» و«المنسف إلك والدود إلنا».
وأشارت تقارير إعلامية إلى وجود نية لدى كلٍّ من تنظيمي «فيلق الرحمن» و«أجناد الشام» اللذين يشكلان مع ميليشيا «جيش الإسلام» بزعامة علوش مكونات ما يسمى «القيادة المشتركة في الغوطة الشرقية»، بالانسحاب من القيادة، عقب التوتر الذي عم الغوطة الشرقية.
وأول من أمس توصل «جيش الإسلام» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» إلى وقف الخلاف بينهما وتحكيم قضاة بينهم قاضٍ من جبهة النصرة لحلّ خلاف بدأ بينهما، قبل أكثر من عشرة أيام، واتفق الطرفان على إزالة المظاهر المسلحة كافة والانتشار العسكري.
وفي وسط البلاد تصدى الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية والأهالي لهجوم من تنظيم داعش الإرهابي على بلدة مهين القريبة من مدينة القريتين التي سيطر عليها التنظيم الخميس الماضي.
وأعلن المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، أن داعش «احتجز أكثر من مئة عائلة سريانية في القريتين، كما اختطف مسلحو داعش نحو 230 مواطناً من سكان المدينة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض الذي أشار إلى «أن العشرات من المختطفين اعتقلوا من دير مار إليان في القريتين وهم من المسيحيين».
شمالاً حقق الجيش تقدماً نوعياً أمس في مدينة حلب بحي سليمان الحلبي بعد يوم واحد من قيامه بعملية نوعية مماثلة في حي صلاح الدين أفضت إلى سيطرته على 10 كتل سكنية ومقتل وجرح عشرات المسلحين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن