الحفر تملأ شوارع طرطوس والمدينة تعد بالمعالجة

| طرطوس- الوطن

إذا تجاوزنا حالة النظافة غير المقبولة في شوارع طرطوس والتي مازالت مشكلة مستعصية على الحل على ما يبدو، فإن أول ما يلفت النظر هو حال الشوارع الذي لا يسر الخاطر على الإطلاق فالحفر تملؤها.. والمطبات المحدّبة والمزعجة تغزوها والحفريات تنتشر في أماكن كثيرة فيها وما حولها ويتكرر هذا المشهد في أغلب الشوارع الرئيسية وغير الرئيسية باستثناء شارع الثورة الذي يبدو حاله أفضل من غيره بعد أن قامت وزارة النقل بإكسائه منذ سنة.
ولا يقف الأمر عند قصة الإسفلت والرقع التي تنتظرها إنما يشمل الريكارات المفتوحة وشبه المفتوحة التي تتوزع هنا وهناك ما يشبه فخاً لأصحاب السيارات وللراجلين من المشاة.
وأغلب السائقين الذين التقيناهم وسألناهم اشتكوا من هذا الواقع السيئ الذي فرض عليهم السير بحذر حفاظاً على أنفسهم ودواليب سياراتهم وحتى أصحاب محلات الإطارات التي عادة ما تكون مكفولة لآلاف الكيلو مترات في طرطوس لاشيء من هذا موجوداً فالجواب على ألسنتهم واضح لا لبس فيه « أنت في طرطوس ولا شيء مكفولاً ولو لكيلومتر واحد».
مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة طرطوس فوزي الشيخ ديب رد على تساؤلات (الوطن) المتعلقة بهذا الواقع موضحاً أن المدينة تعاقدت مع فرع شركة الطرق والجسور لمعالجة وضع الجور الموجودة في جميع الشوارع وترقيع مساحات كبيرة من المناطق المخربة وكان يفترض أن تتم المباشرة في بداية الشهر الجاري لكن عدم تشغيل مجبل الإسفلت في الشركة أخّر المباشرة.
متوقعاً البدء بعمليات الترقيع وإكساء بعض المساحات في الشوارع المخربة قريباً وخاصة أن ورشات الصيانة في المدينة بدأت تجهّز لذلك حيث قامت بقص بعض المساحات تمهيداً لفرشها بالإسفلت.
وأشار شيخ ديب إلى أن بعض الشوارع التي تحتاج لإكساء كامل سيتم إكساؤها بعد ترحيل الكميات المخربة فيها، أما بالنسبة للمطبات فلا توجد خطة لنزعها أو تحسين وضعها الفني وتمنى أن يحصل ذلك بالتعاون مع لجنة السير في المدينة والجهات المعنية الأخرى.