رياضة

اختتام الدورة التدريبية للعبة الملاكمة بالحسكة

| الحسكة – دحام السلطان

اختتمت دورة الدراسات التدريبية «تحكيم وتدريب» الخاصة بلعبة الملاكمة، التي استضافتها حلبة الملاكمة في الصالة الرياضية بالحسكة على مدار الأسبوع الماضي، والتي ضمت نحو 24 دارساً على صعيدي التدريب والتحكيم على مستوى المحافظة.
وأكد رئيس الاتحاد العربي السوري للعبة عيسى نصار: أن دورات الدراسات هذه المعنية بالتدريب والتحكيم، كانت من ضمن احتياجات كوادر محافظة الحسكة نظراً لحاجة اتحاد اللعبة لتلك الكوادر، في ضوء التغيّر الحاصل في قانون اللعبة خلال سنوات الخمس الأخيرة، لذلك فقد تم اعتماد موعد هذه الدورة استثنائياً خلال هذه المرحلة، وبين رئيس الاتحاد: على الرغم من قصر الفترة التدريبية لها فقد تم دمج التدريب بالتحكيم من خلال محاضرات نظرية وتدريبات عملية، ما يتطلب معرفة وإلمام الكادر الدارس بكل ما هو جديد ومتطور فيما يخص اللعبة.
وأضاف النصار: ما ساعد على نجاح الدورة أيضاً هو الاهتمام الرسمي والرياضي منقطع النظير تجاهها، حيث عمل على إعطائنا الدافع والحافز المناسبين في تعزيز دورنا محاضرين واتحاد لعبة لكي نعطي المطلوب بحذافيره، انطلاقاً من دورنا الإداري والفني العامل على خدمة اللعبة وتطويرها وخدمة كوادرها، وبالتالي فقد استطعنا أن نستعرض ونوضّح مواد القانون الجديد كاملة وحالات الفوز وكيفية حساب النقاط، ومن ثم النجاح في إيصال المعلومة وشرح مفاهيم الحركات والضربات الخاصة باللعبة وطرق التكتيك والتكنيك وتنمية القدرات والمهارات لدى الدارس بعلم التدريب، من خلال القوة والسرعة والتحمّل وكيفية برمجة اختيار المنتخبات وتدريب الفئات العمرية، والذي ساعد على ذلك كله الاهتمام كما ذكرت، إضافة إلى ارتفاع مستوى الوعي الثقافي وقابلية التعلّم لدى الدارسين بشكل عام نتيجة ارتباطهم وحبهم باللعبة.
وأوضح سامح العزيز رئيس مكتب ألعاب القوّة بفرع رياضة الحسكة: أن هذه الدورة هي من صلب عمل المكتب في إقامة دورات تدريب وتحكيم على صعيد مختلف ألعاب القوة، مؤكداً: أنها كانت من ضمن مطالب اللجنة التنفيذية لفرع رياضة الحسكة في مؤتمرها السنوي، لأن يكون تنفيذها بالمحافظة تحديداً لسببين اثنين، الأول منهما: يقضي بتوفير عناء السفر وما يترتب عليه من نفقات مالية مرتفعة تقع على عاتق الدارس خلال سفره من الحسكة إلى دمشق، والثاني لمشاركة أكبر عدد ممكن من كوادر اللعبة على مستوى المحافظة، وبالتالي فإنه بعد الاستجابة لمطالبنا من المكتب التنفيذي، استطعنا أن نخلق نواة وقاعدة جديدة لنشر اللعبة بشكل موسّع على مستوى المحافظة وكلنا أمل أن يعود إليها ألقها ووجودها وحضورها كما كان، وبصراحة نستطيع أن نقول إن الدورة حققت الفائدة بوجود الكادر المحاضر المؤهل والمختص وبوجود أرضية لمساعدات التدريب التي أسهمت كلها في إنجاح الدورة.
بينما أشار عضو لجنة المدربين العليا صبحي حسون إلى أن الدورة حققت أكبر عدد ممكن من المدربين والحكام في هذه المحافظة، وقامت بسد الفراغ والشواغر الحاصلة، نتيجة لهجرة أكثرهم بفعل المرحلة الراهنة، وهذا ما يساعد على افتتاح مراكز تدريبية لها على مستوى المحافظة مستقبلاً، واكتساب كوادر فنية جديدة على صعيد اللعب والتدريب والتحكيم، ما يساعد على خلق مساحة واسعة من الاختيار للكوادر من اللاعبين خلال بطولات المحافظة، وبالتالي يكون المردود الفني أفضل وسينعكس إيجاباً على مستوى القطر أيضاً، من خلال الشروط والمعايير التي وضعناها في اختيار الدارس والمتدرّب لاتباع الدورة، وهي بالنتيجة مكسب معنوي واستثنائي للمحافظة باعتبارها دورة استثنائية..

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن