رياضة

مع انطلاق إياب تجمع الدرجة الأولى … الساحل ينفرد بالصدارة وصراع ساخن على القمة

| نورس النجار

ينطلق اليوم في ثلاثة مواقع إياب الدور النهائي لتجمع أندية الدرجة الأولى، وتتنافس على بطاقتي التأهل عدة فرق لكن أبرزها الساحل الذي تصدر الذهاب منفرداً بعشر نقاط يليه جبلة والحرية بثماني نقاط ثم الفتوة بخمس وأخيراً جرمانا والكسوة بأربع نقاط.
ويلعب الساحل المتصدر على أرضه فيستقبل الحرية في لقاء قوي لا يحتمل الحلول الوسط وخصوصاً من جانب الحرية الباحث عن خطوة نحو الأمام وهو يحتل المركز الثالث، فالمباراة تشكل التحدي الأكبر له للحاق بالساحل، ومن ثم فنقاطها مضاعفة.
الساحل على أرضه قوي، ولم يخسر عليها، وهو يلعب لتمكين صدارته من جهة ولرد اعتباره من خسارته في الذهاب بهدف نور علوش، من المنطق ألا يتعرض الساحل للخسارة وأن يستمر في صدارته وتفوقه، وأفضل ما يمكن للحرية الحصول عليه هو نقطة التعادل وقد لا تجدي نفعاً لفريق يريد تعويض انتكاسات الذهاب.

السهل الممتنع
الوصيف جبلة يلعب في ضيافة جرمانا، والمباراة من نوع السهل الممتنع، فجرمانا في وضع لا يحسد عليه، وهو يلعب لتحقيق بصمة أكثر من دخول عالم المنافسة وخصوصاً أن غلته من النقاط لا تعينه على الوصول إلى المراكز العليا.
جرمانا قدّم نفسه بالذهاب بشكل جيد وقارع الفرق التي تملك تاريخاً وإنجازات كثيرة، لكن مثل هذا التجمع يحتاج إلى النفس الطويل وهو ما افتقده جرمانا آخر المشوار فخسارته الأخيرة على أرضه أمام الساحل 1/2 قضت على آخر آماله، بعد أن كان يمني النفس بفوز عزيز يرفعه نحو المراكز العليا.
جبلة انطلق أخيراً بعد نتائجه المترددة واستطاع الفوز على خصم قوي، فهزم الكسوة على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ما أحيا آمال جبلة بالعودة إلى عالم المنافسة، وأفسد كل أحلام الكسوة.
في لقاء اليوم المباراة صعبة على الطرفين، وحرص جبلة على الصدارة والتأهل سيجعله الطرف الأفضل في المباراة، وعملية المقارنة لا تبدو في مصلحة جرمانا.
في الذهاب فاز جبلة 2/1 سجل لجبلة يوسف فوزي وعلي مسلم ولجرمانا فهد عربية.

المهمة الصعبة
آخر المباريات ستكون على ملعب الكسوة، وفيها سيستضيف فريقها ضيفه الفتوة في مباراة الأمل للفتوة وبصيص الأمل للكسوة.
عملياً الكسوة خرج من المنافسة، ويلزمه للعودة إليها الفوز بكل مبارياته الخمس مع تعثّر أصحاب الصدارة، وهذا أمر صعب للغاية، لكن الواقع يفترض بالكسوة أن يحافظ على رتمه وأن يلعب متحدياً الجميع ليحفظ ماء وجهه في هذا التجمع الذي شهد منافسة ساخنة بين كل الفرق المشاركة.
الضيف لم يخسر أي مباراة في الدوري، كما أنه لم يفز أيضاً وبقي رصيده خمس نقاط وهو ما أحبط آماله وآمال جمهوره، فاستقال المدرب ياسر مصطفى، وتعاقدت إدارة النادي مع مدرب الجيش أحمد عزام.
لا شك أن العزام في مهمة صعبة، بل انتحارية، وعليه الفوز بكل مبارياته ليضمن التأهل نحو الدوري الممتاز وهذا ما يشكك فيه العديد من المراقبين.
وعلى كل حال، فإن المباراة صعبة وستأخذ طابع الإثارة، فالفتوة يبحث عن نقاطها، والكسوة لا يريد أن يكون جسر عبور للفرق.
في الذهاب تعادل الفريقان بهدفين لمثلهما سجل للفتوة محمد كنيص وحارث النايف وللكسوة زين اليوسف ونبيل الخالد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن