رياضة

اقتراحات تحكيمية إيجابية وهادفة

| فاروق بوظو

ثلاثة اقتراحات إيجابية وهادفة أود لو أن كل لجنة تحكيمية من لجان كرة القدم في كل محافظة من محافظاتنا السورية تعمل على وضعها موضع التنفيذ مباشرة ومن دون أي تأخير.
أولها… مسألة ضعف الثقافة الكروية بمواد قانون اللعبة الحديثة لدى عدد من لاعبي الأندية في كل محافظة ما أدى ولا يزال يؤدي لتعرضهم لعقوبات نتيجة ارتكابهم مخالفات لا يعرف هؤلاء اللاعبون آثارها ونتائجها ولا حتى العقوبات التي تستحقها على اللاعب نفسه أو على فريقه… وهذا ما يستوجب توفير جميع إمكانيات الثقافة التحكيمية للاعبين من محاضر تحكيمي وطني ومتمكن وحاضر داخل محافظته إضافة لشرائط فيديو رسمية وحديثة لدى اتحاد اللعبة وصادرة عن كل من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.. وهذا ما يوفر شرحاً عملياً لمواد قانون اللعبة لجميع لاعبي كل نادٍ من أندية كل محافظة من محافظاتنا السورية.. الأمر الذي يضع حداً نهائياً لمسألة الجهل الكروي بمواد قانون اللعبة لجميع اللاعبين من دون استثناء.. وهذا ما يتيح لهم أيضاً توظيف النقاط الإيجابية لمواد قانون اللعبة لمصلحة الأداء الفني والتكتيكي للاعب نفسه بشكل خاص ولفريقه بشكل عام.
ثاني هذه الاقتراحات الإيجابية.. يتمحور حول ضرورة استقطاب عدد من لاعبي أندية كل محافظة في سن مبكرة للانتساب لأسرة التحكيم من خلال محاضرات واختبارات نظرية وعملية لعدد من هؤلاء اللاعبين الذين يملكون الشخصية القيادية القادرة على إبراز الموهبة التحكيمية… وكم أتمنى لو يدخل هذا الاقتراح ميدان التطبيق العملي من جانب كل ناد من أندية كل محافظة فوراً ومن دون أي تأخير.
ثالث هذه الاقتراحات الهادفة.. يتمحور حول ضرورة عقد اجتماع شهري على الأقل يضم جميع أفراد الطواقم التحكيمية في كل محافظة من محافظاتنا السورية يتم خلاله تحليل وتقييم الأداء التحكيمي لهذه الطواقم في اللقاءات الكروية التي تم تكليفهم قيادتها.
وبعد… فإن تطبيق وتنفيذ هذه الاقتراحات التحكيمية الهادفة من جميع اللجان التحكيمية الرئيسة والفرعية سيساهم إلى حد كبير في الارتقاء بتحكيمنا الكروي نحو الأفضل والأكمل داخل قطرنا وخارجه..!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن