عربي ودولي

أميركا: مشروع «قناة سلوى» يزيد من حدة الصراع بين الرياض والدوحة

في أول رد فعل من واشنطن، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن مشروع «قناة سلوى» الذي سيؤدي تنفيذه إلى تحويل قطر إلى جزيرة، «يزيد من حدة الصراع»، ودعت إلى التهدئة والحوار لحل الأزمة. ونقلت شبكة «CNN» الإخبارية عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت قولها مساء الثلاثاء في معرض تعليقها على زيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى واشنطن إن «قطر شريك استراتيجي ذو قيمة عالية للولايات المتحدة، وصديق لها أيضاً».
وذكرت نويرت أنها على علم بالتقارير المنشورة حول مشروع «قناة سلوى» السعودي، واصفة إياه بأنه «أمر لا يفيد النزاع (الخليجي) برأينا، بل يزيد من حدته».
من جهة أخرى، رصدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تهدئة في النزاع بين الرياض والدوحة، ورأت أن حدة الخطاب بين قطر والسعودية أصبحت «أخف الآن مما كانت عليه في الصيف الماضي».
واستدركت نويرت قائلة إن الأوضاع « ليست كما ينبغي، ولكن بالتأكيد أعتقد أننا في موقع أفضل».
يذكر أن وسائل إعلام سعودية كشفت مؤخراً عن مشروع لشق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، من سلوى إلى خور العديد، مشيرة إلى أن تكتلاً استثمارياً من القطاع الخاص سيقوم بتنفيذه.
وأفادت صحيفة «سبق» في هذا الشأن بأن المشروع سيمول بالكامل من جهات استثمارية سعودية وإماراتية، وستكون السيادة فيه كاملة للسعودية، على حين ستتولى شركات مصرية متخصصة بعمليات الحفر المائية القيام في هذا المشروع.
وذُكر في هذا الصدد أيضاً أن المشروع يتضمن تشييد قاعدة عسكرية سعودية على قسم من الكيلو متر الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيستغل القسم المتبقي كمدافن للنفايات النووية للمفاعل السعودي المزمع تشييده.

روسيا اليوم- وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن