عربي ودولي

استشهاد خمسة فلسطينيين في غزة ومئات المصابين في جمعة العودة الثالثة

استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون أمس بسبب قصف مدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفهم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الشهداء كانوا يركبون دراجة نارية بثلاث عجلات عندما استهدفتهم مدفعية الاحتلال.
كما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أن الشهيد الشاب عبد اللـه الشحري 28 عاماً قضى بسبب إصابته برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال عليه شرق بلدة خزاعة.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء في القطاع منذ الـ30 من الشهر الماضي إلى 31 شهيداً إضافة إلى أكثر من 3 آلاف جريح.
ويواصل الشعب الفلسطيني إحياء فعاليات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية للتعبير عن تمسكهم المطلق بحق العودة إلى أرضهم وبيوتهم التي هجّرهم منها الاحتلال الإسرائيلي وللتنديد بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال وعزمه نقل سفارة بلاده إليها في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
هذا وأصيب 363 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة أمس خلال قمعها الحراك الفلسطيني إحياء لجمعة العودة الثالثة التي شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية قوله: «إن 363 أصيبوا بجراح مختلفة وبالتسمم نتيجة استنشاق غاز منهم 14 من الطواقم الطبية والصحفيين شرق قطاع غزة».
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني قبالة مدينة غزة وأحرقوا توابيت تحمل أعلام كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «أوتشا» أعلن في تقرير له أول من أمس أن 32 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 3078 آخرون بالرصاص والغاز السام بين الـ27 من آذار الماضي والـ9 من نيسان الجاري خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات وفعاليات يوم الأرض التي انطلقت يوم الـ30 من آذار الماضي وتستمر حتى يوم الـ15 من أيار المقبل.
إلى ذلك صرح المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بأن الدول العربية ستسعى إلى تحميل إسرائيل المسؤولية عن الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة في مختلف المحافل الدولية.
وقال منصور في مؤتمر صحفي مشترك يوم الجمعة مع مندوبي الكويت وتونس وجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: «يجب أن يواصل مجلس الأمن معالجة هذه الاعتداءات، ولن نقبل أن تكون الإجابة «لا»، وأمامنا خيارات مختلفة لطرح قضيتنا سواء في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو المحكمة الجنائية الدولية».
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني خلال المؤتمر الصحفي: «على المجتمع الوفاء بالتزاماته وإجراء تحقيق مستقل وشفاف وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة».

وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن