سورية

أكدوا ثقتهم بجيشهم وبقيادتهم.. وأصروا على الاستمرار في الصمود للقضاء على الإرهاب … السوريون يحتفلون ابتهاجاً بإفشال العدوان

| محافظات – الوطن

عبّر أهالي العديد من المحافظات عن ابتهاجهم بإفشال الجيش العربي السوري للعدوان الثلاثي الأميركي، البريطاني، الفرنسي، وشهدت الساحات العامة والطرقات تجمعات ومسيرات عفوية راجلة وبالسيارات على وقع الأغاني الوطنية، عبّر المشاركون فيها عن ثقتهم بجيشهم وقيادتهم، مؤكدين على وحدة السوريين في التصدي لهذا العدوان والإصرار على الاستمرار في الصمود للقضاء على الإرهاب.
وشهدت «الوطن» تجمعات لمواطنين وسيارات في ساحة الأمويين مزينة بالأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد، على حين كانت مكبراتها تصدح بالأغاني الوطنية، في وقت شهدت العديد من الطرقات مسيرات بالسيارات تصدح منها الأغاني الوطنية، وتصدر من ركابها هتافات تحيي سورية والجيش على تصديه وإفشاله للعدوان.
وفي السياق، تجمهرت حشود كبيرة مؤلفة من فعاليات شعبية واقتصادية ودينية ونقابية ورسمية من سكان حلب في ساحة سعد اللـه الجابري بمركز المدينة، نددت بالتدخل الغربي السافر في شؤون سورية وبالعدوان الثلاثي عليها، وحمل المحتشدون الأعلام السورية وصور الرئيس الأسد ولافتات تعبر عن وقوف أهل حلب مع الجيش العربي السوري والقيادتين العسكرية والسياسية.
كما خرجت مسيرات شعبية بالسيارات طافت شوارع المدينة فرحاً وابتهاجاً بنصر الجيش العربي السوري المؤزر على العدوان الثلاثي عبر إسقاطه لجبروته ولصواريخ الغدر التي أطلقها على مواقعه، وأعرب المحتفلون عبر الأغاني الوطنية التي بثوها عن سرورهم وسعادتهم بإفشال العدوان وبخروج سورية منتصرة أكثر مما مضى.
وفي حماة عبر أهالي المحافظة عن استهجانهم الكبير للعدوان على وطننا الحبيب، وعن تحديهم للقوى الظالمة الغاشمة التي شنته.
وخرج المواطنون إلى الساحات العامة في مدن المحافظة وأريافها حاملين الإعلام الوطنية واللافتات التي تدين هذا العدوان الظالم وتحيي الجيش والبطل والرئيس الأسد في التصدي وإفشال هذا العدوان.
وقال عضو مجلس الشعب مازن عزوز في تصريح لـــ«الوطن»: إن «المجتمع السوري الذي أبدى صموداً مميزاً خلال السبع سنوات من الحرب ملتفاً حول دولته وجيشه هو اليوم في أعلى درجات الثقة والتماسك في مواجهة ما يحدث على الأرض».
وأضاف: «إننا نرى أن الدولة السورية قيادةً وجيشاً وشعباً ومجتمعاً في جوهر هذا الانتصار النهائي القادم والحتمي»، على حين قال الصحفي موسى غازي: «آن الآوان لخلق عقد اجتماعي دولي جديد يقلب الطاولة على الباغين، وإن سورية منتصرة بأبنائها وجيشها وقائدها».
أما في اللاذقية، فقد تجمع المواطنون في ساحة الشيخ ضاهر أمس، مؤكدين ثقتهم بفشل العدوان على سورية بفضل صمود الجيش العربي السوري وتلاحم الشعب السوري مع جيشه وقيادته.
وفي طرطوس، تجمع الآلاف من سكان المحافظة في شارع الثورة وسط المدينة في وقفة نددوا خلالها بالعدوان وأكدوا إصرارهم على الاستمرار في الصمود والنضال للقضاء على الإرهاب والانتصار عليه وعلى داعميه.
من جهته دعا الرحالة السوري الشهير عدنان عزام في تصريح لـ«الوطن»، كل السوريين والعرب الشرفاء التجمع في باريس لإدانة هذا العدوان والتعبير عن التضامن مع شعبنا السوري العظيم وجيشنا وقيادتنا الساعة الثالثة ظهراً (يوم أمس) أمام تروكاديرو، وقال: «النصر لسورية وليسقط العدوان عليها».
وفي وسط البلاد، خرج منذ ساعات الصباح الباكر أهالي حمص بمسيرات عفوية بالسيارات جابت جميع شوارع وأنحاء المدينة على وقع الأغاني الوطنية فرحاً بانتصار الجيش العربي السوري ومنظومة الدفاع الجوي على صواريخ العدوان الثلاثي، رافعين الإعلام الوطنية من نوافذ سياراتهم.
كما احتشد المئات من أهالي المدينة وريفها في عدد من أحياء المدينة وساحاتها وعدد من قرى ومناطق ريف المحافظة الغربي تنديداً بالعدوان وابتهاجاً بانتصار رجال الدفاع الجوي بحربهم في الأجواء السورية على صواريخ العدوان، رافعين الأعلام واللافتات التي تعبر عن ذلك.
وفي القنيطرة، خرج أهالي خان أرنبة في مسيرة سيارات جابت شوارع البلدة استنكاراً للعدوان الثلاثي، ومؤكدين على إخفاقه أمام صمود وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري، ومجددين الوقوف صفاً واحداً إلى جانب جيشهم في التصدي للمعتدين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن